في إطار حق الرد المكفول قانونا
وانطلاقا من المواثيق ذات الصلة، وانسجاما مع قانون الصحافة والنشر، الرامي إلى
احترام أخلاقيات مهنة الصحافة بتجرد و حياد، ومن منطلق المسؤولية، تنشر جريدة
القلم الحر بيان حقيقة توصلت به من المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين،
فرع صفرو، وذلك على خلفية الضجة التي أثارتها إحدى التنظيمات النقابية بالإقليم ضد
مدير مجموعة مدارس 20 غشت.
وقد أوضح البيان أن هذه الحملة تأتي في
سياق ما وصفه بـ"العملية المدبرة" لتصفية حسابات شخصية ونقابية مع
المدير، المعروف بانخراطه النشط في العمل النقابي.
وأشار البيان إلى أن الحادثة التي
أثارت الجدل تعود ليوم الثلاثاء 22 أبريل الجاري، حينما كانت المؤسسة تنظم نشاطاً
تربوياً بشراكة مع جمعية خارجية، وخلاله تعرض طفل لحادثة استوجبت نقلَه للطبيب
ومرافقة المدير له، في هذه الأثناء، تلقى المدير مكالمة من شخص قدم نفسه كعضو
نقابي وموظف بالمديرية، استفسره بنبرة تهكمية عن إغلاق باب المؤسسة، مدعيا أنه حضر
لتعليق منشور خاص بفاتح ماي؛ غير أن المدير، بحكم انشغاله بالوضع الطارئ وتأمين
النشاط، رفض السماح بالدخول في تلك اللحظة واقترح ترتيب الزيارة لاحقا.
وعند عودته، حاول المدير التواصل
مباشرة مع الوفد النقابي لمعرفة خلفيات الموقف، فكان ردهم يحمل إشارات إلى نوايا
غير معلنة.
وأكد البيان أن هذا التصعيد جاء نتيجة
مواقف المدير السابقة داخل الساحة النقابية، مشيدا في الوقت ذاته بتعامل المديرة
الإقليمية التي استقبلت المدير ووعدت بالبحث في الحادث بما يضمن حقوق الجميع.
بيان نقابة المتصرفين حمل ايضا عدة
مواقف، من بينها:
ـ التضامن المطلق مع مدير المؤسسة.
ـ إدانة استغلال العمل النقابي لأغراض
شخصية.
ـ الإشادة بالتدبير الإداري الهادئ
للمدير.
ـ الدعوة إلى احترام آليات التواصل
النقابي المعمول بها.
كما شدد البيان على استمرار النقابة في الدفاع عن مناضليها بكل
الوسائل القانونية.