adsense

/www.alqalamlhor.com

2025/04/14 - 10:39 ص

توفيت أستاذة بمعهد التكوين المهني بمدينة أرفود، فجر يوم أمس الأحد بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، بمدينة فاس، حيث كانت تتلقى العلاج منذ تعرضها للاعتداء شنيع خلال شهر رمضان الماضي، على يد أحد طلابها ياستخدام سلاح أبيض (ساطور) في الشارع العام.

وحسب مصادرمطلعة، فإن الأستاذة المنحدرة من مدينة الخميسات المسماة قيد حياتها هاجر، والبالغة من العمر ثلاثين سنة، وافتها المنية متأثرة بجروح بليغة على مستوى الرأس؛ رغم مجهودات الطاقم الطبي لإنقاد حياتها، بمصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، وفق ما أكده مصدر طبي.

وتعود تفاصيل الحادث، إلى أن عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة آرفود، تمكنت يوم 27 من مارس الماضي، من إيقاف طالب بمعهد للتكوين المهني بنفس المدينة، يبلغ من العمر 21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في تعريض أستاذة بنفس المؤسسة التعليمية للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.

وأضافت المعطيات ذاتها، أن مصالح الأمن كانت قد توصلت بإشعار حول تعرض الاستاذة لاعتداء جسدي باستعمال أداة حادة بالشارع العام من قبل المشتبه فيه، وذلك لأسباب وخلفيات تعكف حاليا الأبحاث على تحديدها، قبل أن يسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وقد خلف هذا الإعتداء الشنيع، الذي تعرضت له الأستاذة على يد أحد طلابها، موجة من الاستنكار الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا في صفوف الأسرة التعليمية.