وافقت الإدارة الأميركية، الثلاثاء 15
أبريل 2025، على بيع المغرب 600 صاروخ مضاد للطائرات من طراز ستينغر وأعتدتها، في
صفقة بلغت قيمتها 825 مليون دولار.
وكانت وزارة الخارجية الامريكية قد
أعطت موافقتها على بيع المغرب هذه الصواريخ، لكن الإعلان الصادر الثلاثاء عن
الوكالة الأميركية للتعاون الأمني الدفاعي يوفر الإبلاغ اللازم للكونغرس لإجازة
هذه الصفقة.
وقالت الوكالة في بيان إن "المغرب
يعتزم استخدام هذه المعدات والخدمات الدفاعية لتحديث قواته المسلحة وتوسيع خيارات
الدفاع الجوي القصير المدى".
وأضافت أن "هذه الصفقة من شأنها
أن تعزز قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية".
وستساهم هذه الصواريخ أيضا في زيادة
"التوافق التشغيلي" للجيش المغربي مع جيوش الولايات المتحدة ودول أخرى
حليفة لها، وفقا للبيان.
ويواجه المغرب تحديات أمنية متنامية،
تتعلق بالتوترات الإقليمية، خاصة على الحدود الشرقية، بالإضافة إلى تصاعد خطر
الطائرات المسيرة، ما يجعل تعزيز الدفاعات الجوية أولوية استراتيجية للجيش
المغربي.
ويشار إلى أن القوات المسلحة الملكية
تعمل حاليا على تطوير منظومة دفاعية متعددة الطبقات، تشمل أنظمة قصيرة، متوسطة،
وبعيدة المدى، بما في ذلك أنظمة مثل "باتريوت" الأمريكية و"سكاي
دراغون" الصينية، إلى جانب "باراك" و"سبايدر"
الإسرائيليين.