التعاون الأمني والهجرة النظامية والغير الشرعية على طاولة وزيري داخلية فرنسا والمغرب

من المرتقب أن تنطلق اليوم الإثنين 14 أبريل الجاري، المباحثات الرسمية بين وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ونظيره الفرنسي رونو روتايو.

وكان روتايو قد حل عصر أمس الأحد بالرباط، في زيارة عمل رسمية إلى المملكة المغربية تستغرق يومين، حيث التقى بنظيره المغربي عبد الواحد لفتيت في لقاء ودي تخلله عشاء عمل.

وستشهد الزيارة اجتماعا موسعا بمشاركة وفدي البلدين، يليه لقاء مغلق بين الوزيرين بحضور وفد إعلامي فرنسي رافق الوزير، وستركز المباحثات بين الوزيرين بشكل خاص على تعزيز التعاون الثنائي في مجال الهجرة النظامية ومكافحة الهجرة غير الشرعية، وعلى رأسها ملف الأشخاص غير الشرعيين الذين صدرت في حقهم قرارات الإلزام بمغادرة التراب الفرنسي (OQTF).

كما سيتناول الطرفان قضايا أخرى حيوية تتعلق بمكافحة الجريمة المنظمة بشتى أشكالها، ومواجهة التهديدات الإرهابية، والتصدي لشبكات تهريب المخدرات التي تنشط بين البلدين.

ومن المتوقع أن يوقع الطرفان خارطة طريق لتعزيز التعاون الأمني في هذه المجالات.

وتأتي هذه الزيارة امتدادا لزيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أكتوبر 2024، وتهدف إلى تقييم التقدم المحرز وتعزيز التنسيق، خصوصا في ما يتعلق بآليات الترحيل وإصدار الوثائق القنصلية للمبعدين.