بقلم
صلاح الورتاني // تونس
نادتني عصفورتي يوما
قلت ماذا؟
قالت كيف تراني؟
قلت جميلة سمراء
أقرؤك كتابا مفتوحا
قلب طيب رؤوف
روح طيبة شفافة
فرحت وقالت :
هل هكذا أنا؟
قلت نعم
وأكثر من ذلك
لملمي شتاتك عصفورتي
عودي من جديد للتغريد
عيشي أيامك ولياليك
عيدا وراء عيد
قالت :
سوف أعود هذا الصباح
أعود لليالي الملاح
أصير كالطائر الصداح
لن يتوقف عن التغريد
فرحت وقلت:
هكذا يجب أن تكوني
دعيك من النظرة السوداوية
كوني دائما قوية
عليك مني
أغلى وأعطر تحية