adsense

/www.alqalamlhor.com

2025/03/21 - 4:21 م

أُعلن فجر اليوم الجمعة 21 مارس الجاري في تونس، أن الرئيس التونسي قيس سعيَّد، أقال رئيس الحكومة كمال المدوري المعين مطلع غشت الماضي، خلفا لأحمد الحشاني.

ولم توضح الرئاسة التونسية أسباب الإقالة؛ لكن سعيَّد اتهم، في اجتماع مجلس الأمن القومي "عصابات إجرامية تعمل في عديد المرافق العمومية عن طريق وكلاء لها"، فيما يمكن اعتباره تلميحا إلى فشل رئيس الحكومة في القيام بواجباته.

وقال سعيَّد، في مقطع فيديو نشرته الرئاسة، "يكفي من الخلل ومن عدم تحمل المسؤولية ويكفي من التنكيل بالمواطنين"، مضيفا أن "لوبيات الفساد وأعوانهم حولوا اليوم طريقهم نحو القصبة (مقر رئاسة الحكومة)، حتى تكون مرتعا لها متناسين أن الحكومة أو الوزارة الأولى أو كتابة الدولة للرئاسة كما كانت تسمى مهمتها هي مساعدة رئيس الدولة على القيام بوظيفته التنفيذية".

واستعرض الرئيس التونسي جملة الحوادث التي تتالت قبل حلول شهر رمضان، محددا إياها في "حالات الانتحار والتسمم وقطع الطرقات وغياب بعض السلع من الأسواق، فضلا عن التلميح إلى اجتماع عدد من الأشخاص في إحدى العواصم الغربية".

واعتبر الرئيس التونس أن هذه الأحداث "تزامنت مع بداية محاكمة المتآمرين على أمن الدولة والصورة لا تحتاج الى توضيح".

وكانت وكالة تونس إفريقيا للأنباء أكدت أن رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيَّد قام مساء أمس الخميس بإنهاء مهام كمال المدوري رئيس الحكومة، وتعيين وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني الزنزري خلفا له.

ويذكر أن سارة الزعفراني الزنزري التي تولت منصب وزيرة التجهيز والإسكان منذ 11 أكتوبر 2021، تعد رابع رئيس حكومة منذ الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها قيس سعيد في 25 يوليوز 2021، وإصدار دستور 2022 الذي أرسى نظاما رئاسيا لا يتمتع فيه رئيس الحكومة بصلاحيات كبيرة مقارنة بتلك التي كانت لرئيس الجهاز التنفيذي بموجب دستور 2014.