أفاد تقرير حديث لمؤشر الإرهاب
العالمي، أن منطقة الساحل تبقى بؤرة الإرهاب العالمي، للعام الثاني على التوالي،
حيث سجلت حصيلة ثقيلة بلغت 3.885 قتيلا خلال سنة 2024.
ووفقا لذات المؤشر، الذي أعده معهد
الاقتصاد والسلام، تعد بوركينا فاسو ومالي والنيجر من بين بلدان المنطقة الأكثر
تضررا من هذه الآفة.
وحسب معطيات التقرير، التي تناقلتها
وسائل الإعلام البوركينابية، فإنه من بين 7.555 حالة وفاة بسبب الإرهاب في العالم،
تم تسجيل 3.885 حالة في منطقة الساحل، أي ما يمثل 51 في المائة من إجمالي الوفيات،
مشيرا إلى أنه للعام الثاني على التوالي، لا تزال منطقة الساحل بؤرة للإرهاب
العالمي، مع تسجيل أكثر من نصف الوفيات خلال سنة 2024.
ويصنف هذا التقرير 163 بلدا حسب تأثير
الإرهاب، مع الأخذ بعين الاعتبار عدد الهجمات والوفيات والإصابات والرهائن.
وتجدر الإشارة إلى أن خمسة من بين
البلدان العشر الأكثر تضررا من الإرهاب خلال سنة 2024 تقع في منطقة الساحل، حيث لا
تزال بوركينا فاسو ومالي والنيجر من بين البلدان الأكثر تأثرا، وهو اتجاه ثابت منذ
سنة 2017.
وعزى مؤشر الإرهاب العالمي معظم
الهجمات في منطقة الساحل إلى مجموعتين إرهابيتين، لا سيما جماعة نصرة الإسلام
والمسلمين وتنظيم الدولة الإسلامية في الساحل (داعش).