adsense

/www.alqalamlhor.com

2025/03/22 - 12:25 ص

تمكن المنتخب المغربي في المباراة التي جمعته بمنتخب النيجر، مساء اليوم الجمعة 21 مارس الجاري، على الملعب الشرفي  بوجدة، من انتزاع انتصار بشق الأنفس، ضمن تصفيات  كأس العالم 2026، ولم تكن الأفضلية التي ترجح كفته على الورق واضحة المعالم على أرضية الملعب، حيث خلق منتخب النيجر عدة مشاكل وصعوبات لنجوم المنتخب المغربي، الذين لم يتمكنوا من فك شفرات الدفاع المتأخر الذي انتهجه لاعبوا الفريق الخصم؛ بل استطاع منتخب النيجر من مباغثة بونو مع بداية الشوط الثاني وأودع الكرة في الشباك.

ردة فعل الركراكي كانت في الوقت المناسب، حيث أجرى ثلاث تغييرات استطاع من خلالها اللاعب البديل الصيباري من تسجيل هدف التعادل، ليعيد الثقة إلى العناصر الوطنية، التي استمرت في شن هجماتها على شباك الخصم من أجل هدف الثلاث نقاط، وذلك ما تأتى في الوقت بدل الضائع، بواسطة البديل الآخر بلال الخنوس.

يشار إلى أن الركراكي دفع باللاعب الشاب المتألق في البطولة الإسكتلاندية حمزة إكمان في أول لقاء دولي له .

هذا اللقاء تميز بكون أن القائمين على العارضة التقنية للمنتخبين ليس سوى أستاذ وتلميذه، حيث أن الزاكي بادو مدرب المنتخب النيجيري، والركراكي اللاعب السابق ضمن كتيبة الزاكي، والمدرب الحالي للمنتخب المغربي، والتلميذ الذي تفوق على أستاذه.