adsense

/www.alqalamlhor.com

2025/03/16 - 12:00 ص

تشهد منطقة عين الشكاك التابعة لإقليم صفرو، وضعا مترديا على مستوى البنية التحتية، حيث تعاني الساكنة من طرقات مهترئة، زقاق غير مبلطة، وشوارع تعج بالغبار صيفا، وتتحول إلى برك مائية وأوحال شتاء، بسبب غياب قنوات صرف مياه الأمطار، مما يثير موجة من الإستياء الواسعة في صفوف الفعاليات المحلية.

ورغم الشكاوى المتكررة للسكان والمجتمع المدني، لا تزال هذه المشاكل قائمة دون حلول جذرية، مما يزيد من معاناة المواطنين، خاصة خلال فترات التساقطات المطرية التي تجعل التنقل داخل مركز المنطقة أمرا شاقا، سواء بالنسبة للراجلين أو أصحاب العربات، وكنمودج الطريق المؤدية إلى المدرسة الخصوصية " الحقول"، التي لاتبعد عن مقر الجماعة التربية ومحطة الطاكسيات إلا بأمتار قليلة جدا، والتي تم أخذ منها هذا الفيديو أسفله، والصور.

وفي ظل هذا الوضع، أطلقت بعض الجهات السياسية حملة انتخابية مبكرة، تحاول من خلالها استمالة الرأي العام المحلي من خلال نسب بعض المشاريع المنجزة لنفسها، في حين أن هذه المشاريع ليست سوى برامج وزارية وطنية لا علاقة لها بالمجالس المنتخبة المحلية.

وتبرز هذه الممارسات بشكل واضح في قضية الطريق الرئيسية بوسط الطريق بمركز عين الشكاك، التي رغم إنجازها، إلا أنها لم تخلُ من نواقص عديدة، سواء على مستوى جودة الأشغال، أو على صعيد استجابتها لاحتياجات الساكنة الفعلية.

ويطالب سكان عين الشكاك بإصلاح شامل للبنية التحتية، يشمل:

تهيئة الطرق والأزقة بشكل متكامل يراعي المعايير الهندسية الحديثة.

إحداث قنوات لصرف مياه الأمطار لمنع الفيضانات الموسمية.

مراقبة جودة المشاريع المنجزة لضمان فعاليتها واستدامتها.

ويبقى السؤال المطروح: هل ستتحرك الجهات المسؤولة لتدارك هذا الوضع الكارثي، أم ستبقى الأمور على حالها إلى أن تحل انتخابات جديدة بوعود متجددة؟

وقبل كل هذا، وإضافة لسكان هذا الحي، يطالب أولياء تلاميذ المدرسة الخصوصية بإصلاح هذه الطريق حتى يتسنى  لأولادهم الوصول إلى فصولهم الدراسية دون تكرفيس.