في عملية
أمنية دقيقة، أطاحت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بتاسلطانت، اليوم السبت 21
مارس الجاري، بثلاثيني، من أبرز مروجي المخدرات وماء الحياة (ماحيا) بدوارالنزالة.
وحسب مصادر
جريدة القلم الحر، فإن توقيف المعني بالأمر وهو من ذوي السوابق العدلية، ومبحوث
عنه بموجب ما يفوق ثماني مذكرات بحث وطنية، صادرة عن مركز الدرك الملكي بتاسلطانت
والأمن الوطني لمراكش، جرى على إثر معلومات دقيقة توفرت لدى المركز الترابي، حيث
تم رصده بدقة، وبمجرد استشعاره بالقبض عليه، حاول الفرار؛ لكن الجاهزية التكتيكية
ويقظة العناصر الدركية أحبطت محاولته.
وأضافت ذات
المصادر، أن عملية تفتيش وكره كانت سلبية، حيث لم تسفر عن ضبط أي شيء؛ نظرا لشهر
رمضان الذي بتوقف فيه تقطير الماحيا وترويجها.
وقد تم اقتياد
المشتبه فيه إلى مقر المركز الترابي حيث يخضع لتحقيق معمق تحت إشراف النيابة
العامة المختصة، بهدف البحث معه لتحديد المشاركين والمزودين المحتملين.
وبذلك تضع العناصر الدركية بتاسلطانت حدا لسنوات فرار الموقوف، كما تكرس هذه العملية القبضة الحديدية لذات العناصر بقيادة رئيس المركز المحجوب بندحو، من أجل محاربة الجريمة بكل أنواعها، كما تؤكد أن أياديها الحازمة ستظل بالمرصاد لكل من خرج عن القانون.