adsense

/www.alqalamlhor.com

2025/02/24 - 8:45 م

استقبل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مرفوقا بالوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الاثنين بالرباط، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارشي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب، ستقوده أيضا إلى مدينة العيون للاطلاع على المشاريع والبرامج التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة، بفضل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.

وجرى خلال هذا اللقاء الإشادة بموقف فرنسا الداعم لمغربية الصحراء، والذي تم التأكيد عليه خلال زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية الفرنسية، السيد إيمانويل ماكرون لبلادنا في أكتوبر 2024، بدعوة كريمة من جلالة الملك، حفظه الله. وهي الزيارة التي تم خلالها وضع أسس الارتقاء بالشراكة بين البلدين، إلى مستوى "الشراكة ‏الاستثنائية الوطيدة".

وأكد السيد رئيس الحكومة، أن هذا المستوى الجديد من الشراكة، الذي يرعاه قائدا البلدين، أعطى دفعة حاسمة للعلاقات متعددة الأبعاد بين المغرب وفرنسا، وذلك عبر تعبئة مختلف القطاعات للارتقاء بالتعاون على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولي.

وفي تصريح للصحافة، عقب مباحثاته مع رئيس الحكومة، أشاد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارشي، بدينامية الشراكة متعددة الأبعاد التي تجمع بين فرنسا والمغرب، مبرزا أن هذه المحادثات تناولت مختلف جوانب الشراكة القائمة بين البلدين، خاصة المجال الاقتصادي، عقب زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، للمملكة.

وأكد، في هذا السياق، أن الشراكة الفلاحية القائمة بين البلدين "تتعزز مع استضافة المغرب كأول بلد ضيف شرف في المعرض الدولي للفلاحة"، الذي فتح أبوابه السبت الماضي بباريس.

وسجل السيد لارشي أن المحادثات تمحورت حول آفاق تطوير التعاون الثنائي في مجال الطاقات المتجددة.

وأضاف رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي أنه خلال هذا اللقاء تم أيضا التطرق لتطوير البنيات التحتية للنقل، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لكأس العالم 2030، وكذلك للقضايا ذات الصلة بالتعليم والشباب والفرنكوفونية.

وفي معرض حديثه عن زيارته للأقاليم الجنوبية للمملكة، أبرز السيد لارشي أن هذه الزيارة "تهدف إلى تنزيل التصريحات التي أدلى بها رئيس الجمهورية في متم أكتوبر الماضي"، مؤكدا على أن "حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية"، مشيدا بالتنمية الاستثنائية التي تشهدها هذه الجهة من المغرب.

ويواصل رئيس مجلس الشيوخ زيارته للمغرب إلى غاية 26 فبراير مرفوقا بكل من رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية بمجلس الشيوخ، كريستيان كامبون، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ، سيدريك بيران.

وستساهم زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي لبلادنا، في توطيد التعاون بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين، وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.