adsense

/www.alqalamlhor.com

2025/01/08 - 3:14 م

تحت عنوان "الدار البيضاء، وول ستريت المغربية، تغزو إفريقيا" نشرت جريدة  "لوفيغارو" مقالا، أمس الثلاثاء 07 يناير الجاري، تطرقت فيه إلى جاذبية القطب المالي للدار البيضاء.

وكتبت اليومية الفرنسية، أن "القطب المالي للدار البيضاء الذي أنشئ في عام 2010، يستقطب، بفضل بنيته التحتية الحديثة ومبانيه العصرية، المقاولات الناشئة والشركات متعددة الجنسيات والبنوك وشركات التأمين وصناديق الاستثمار… اليوم، يحتضن القطب المالي للدار البيضاء 225 شركة تمثل 115 دولة، بما في ذلك 50 شركة في إفريقيا".

وأفادت "لوفيغارو" أن الدار البيضاء أصبحت أول مركز مالي في القارة، متفوقة على كيغالي عاصمة رواندا وجوهانسبرغ أكبر مدن جنوب إفريقيا، وفقا لمؤشر المراكز المالية الدولية، مشيرة إلى أن هذا القطب المالي، الذي استقبل الشهر الماضي 1200 من قادة القطاع خلال النسخة الخامسة من قمة التمويل الإفريقية، يسعى أيضا إلى أن يكون منصة مالية، مع طموح القائمين عليه بجعله "مركزا للتمويل الإفريقي".

وتهدف الدار البيضاء، حسب ما جاء في الصحيفة الفرنسية، إلى ترسيخ مكانتها كمحور للأعمال في إفريقيا… وترى "لوفيغارو" أن الدينامية التي شهدها القطب المالي للدار البيضاء كانت مدفوعة بإرادة سياسية، عززها الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس في العاصمة الإيفوارية أبيدجان سنة 2014، بالإضافة إلى عودة المملكة إلى الاتحاد الإفريقي سنة 2017.

ونقلت اليومية عن وزارة الاقتصاد والمالية معطيات، تفيد أن الاستثمارات المغربية في إفريقيا شهدت طفرة كبيرة منذ ذلك الحين، حيث ارتفعت من 100 مليون دولار في عام 2014 إلى أكثر من 800 مليون دولار في عام 2021، مشيرة إلى أن 43 بالمائة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة المغربية موجهة اليوم نحو القارة.