adsense

/www.alqalamlhor.com

2024/12/26 - 10:51 ص

أقدمت السلطات المغربية الإثنين الماضي في خطوة منها تعكس ضبط النفس والرغبة في تهدئة الأجواء بينها وبين الجارة الشرقية على إطلاق سراح قائد وأربعة جنود، بعدما ضلوا وتوغلوا داخل التراب المغربي بمنطقة محاميد الغزلان الحدودية، عن طريق الخطأ.

وحسب نجيب الأضادي، مدون رأي مغربي وباحث في العلوم الجيوستراتيجية، فقد وقع الحادث، وفق مصادر مطلعة، حوالي الساعة 9:50 صباحا عندما كانت المجموعة العسكرية الجزائرية، على متن مركبة من نوع ANPA، تبحث عن الكمأة (الترفاس) على مقربة من الحدود. بعد اجتيازهم للحدود، تم توقيفهم من قبل السلطات المغربية والتحقق من هويتهم.

وفي موقف سريع يعكس حسن النوايا، تم الإفراج عن العسكريين الخمسة في نفس اليوم عند الساعة 11:05 صباحا، دون أي احتجاز إضافي أو تعقيد. وتأتي هذه الحادثة وسط سياق من التوترات السياسية بين المغرب والجزائر، حيث أظهرت الرباط من خلال هذا القرار إرادة لخفض التوتر وتجنب أي تصعيد.