لبى نداء ربه صباح اليوم الثلاثاء 03 دجنبر الجاري، الفنان المغربي
القدير مصطفى الزعري عن عمر يناهز 79، عاما تاركا خلفه إرثا فنيا غنيا ومميزا في
تاريخ السينما والمسرح المغربي.
واشتهر الزعري رحمة الله عليه، بأدواره
التي تجمع بين العمق والواقعية، حيث أسهمت أعماله في إثراء المشهد الفني المغربي
لعقود طويلة، وكانت حياته حافلة بالإبداع والعطاء الفني، مما جعله أحد أبرز رموز
الفن في المغرب، حيث ستظل ذكراه خالدة في قلوب عشاق الفن وأعماله شاهدة على موهبته
الاستثنائية.
وقد جرى بعد صلاة عصراليوم ، عقب صلاتي
العصر والجنازة بمسجد الشهداء بمدينة الدار البيضاء، نقل جثمان الفقيد إلى مثواه
الأخير بمقبرة الشهداء حيث ووري الثرى.
وتمت هذه المراسم بحضور، على الخصوص،
أفراد أسرة الفقيد وأقاربه وذويه، إلى جانب عدد من الفنانين والإعلاميين.
ويشار إلى أن أفراد أسرة الراحل
وأقاربه وزملاءه نعوا الراحل، بالتأكيد على أن المسرح المغربي رزئ في فقدان فنان
بارز، مؤكدين أنه ترك بصمة فنية ستظل خالدة.
وأشاروا إلى أن الفقيد أبدع على خشبة
المسرح والسينما والتلفزيون، وقدم لمسة خاصة في مجال الكوميديا إلى جانب زميله
المرحوم مصطفى الداسوكين.