من المرتقب أن يحل رئيس جنوب أفريقيا،
سيريل رامافوزا، يوم الخميس 05 دجنبرالجاري، بالجزائر في زيارة رسمية، وفق تقارير
إخبارية جزائرية.
وحسب ذات التقارير، فإن سيريل
رامافوزا، سيحظى باستقبال رسمي من قبل الرئيس المعين عبد المجيد تبون، كما سيشارك
رئيس جنوب أفريقيا في الطبعة الثالثة للمؤتمر الأفريقي للمؤسسات الناشئة، المنظم
في الفترة الممتدة من 5 إلى 7 دجنبر 2024، بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر
العاصمة.
وسيلقي ضيف العسكر يوم الجمعة 05
دجنبرخطابا أمام نواب البرلمان بغرفتيه، بقصر الأمم بالجزائر العاصمة، حيث وقع
الرئيس المعين عبد المجيد تبون مرسوما رئاسيا صدر اليوم الثلاثاء الماضي، استدعى
من خلاله نواب البرلمان بغرفتيه، يتضمن جدول أعمال دورته غير العادية "خطاب
فخامة رئيس جمهورية جنوب أفريقيا ماتاميلا سيريل رامافوزا".
ويشار إلى أنه بعد العزلة التي يعيشها
داخليا وخارجيا، لم يجد نظام العسكر الجزائري؛ إلا جنوب أفريقيا التي تربطه بها
علاقات قوية مبنية على تقاسمهما ذات التوجه في ما يتعلق بالسياسات الخارجية،
لاسيما معاداة الوحدة الترابية للمملكة المغربية والعمل على دعم مرتزقة
البوليساريو على مستوى منظمة الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وهياكلها ومجلس
الأمن الدولي، وذلك لتقليد المغرب ومحاولة التماهي مع ما قام به الرئيس الفرنسي
عندما حضر إلى المغرب وألقى خطابا أمام غرفتي البرلمان، إصرارا منهم على مواصلة
سلسلة مسرحياتهم ومناوراتهم المكشوفة التي تهدف إلى تضليل الرأي العام الداخلي،
وإخفاء الإخفاقات المتوالية التي تحصدها الطغمة العسكرية التي تسير بالجزائر إلى
الهاوية.