شهدت مدينة نزيريكوري عاصمة منطقة
الغابات في غينيا، حالة من الهرج والاشتباكات بين الجماهير، أثناء مباراة كرة قدم
في ملعب 3 أبريل، بمدينة نزيريكوري، والتي تم تنظيمها لدعم الرئيس الانتقالي
مامادي دومبويا، ما أدى إلى مقتل 56 شخصا على الأقل، وفق البيانات الرسمية، في
الوقت الذي تشير وسائل الإعلام العالمية إلى تخطى العدد الـ 100 حالة.
وحرص رئيس الوزراء باه أوري، على أن
يذهب برفقة الجنرال أمارا كامارا، المتحدث باسم الرئاسة الذي أطلق بنفسه ما يسمى
ببطولة إعادة التأسيس قبل أسبوعين، إلى نزيريكوري لإعلان الحداد الوطني.
وقال في بيان: "نزيريكوري هي
غينيا.. إن شعب غينيا بأكمله هو الذي يعيش حالة حداد".
وشدد على أن الحكومة فتحت تحقيقا موسعا
للوقوف على أسباب وملابسات الحادث، ولا يزال جاريا حتى اللحظة.
وأضاف رئيس الوزراء، أن الرئيس مامادي
دومبويا أصدر تعليماته ببذل كل الجهود لضمان رعاية المصابين ودعم أسر المتوفين،
واصفا التدافع المميت بأنه مأساة "في التجارب الصعبة، يجب علينا تعزيز قدرتنا
على الصمود".
وفي أعقاب هذه المأساة التي شهدتها
البلاد نتيجة التدافع خلال مباراة لكرة القدم ومصرع العشرات، اتخذت السلطات في
غينيا قرارا بالحداد لمدة 3 أيام.
هذا، وأعرب رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة
القدم (كاف)، باتريس موتسيبي، عن حزنه الكبير بعد حادث التدافع الذي وقع في غينيا.
وقدم موتسيبي، تعازيه الخالصة وتعازي كاف لعائلات الضحايا، ولمسؤولي الاتحاد الغيني لكرة القدم، ولشعب غينيا، متمنيا أيضا الشفاء العاجل للمشجعين المصابين.