adsense

/www.alqalamlhor.com

2024/12/26 - 7:41 ص

في رسائل "تواصلية" بمناسبة عيد الميلاد، ركز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على أفكار طرحها مؤخرا، بينها ضم كندا والسيطرة على قناة بنما وشراء غرينلاند.

وأمضى ترامب يوم الميلاد بكتابة منشورات على موقعه الإلكتروني "تروث سوشال"، بلغ عددها نحو ثلاثين، وخص بالتهنئة بالعيد في إحداها "اليساريين المتطرفين المجانين الذين يحاولون باستمرار عرقلة نظام محاكمنا وانتخاباتنا"، بحسب تعبيره.

وعكست مجموعة منشورات، الشعور بالاضطهاد السياسي الذي يتصور أنه يتعرض له.

وجاء فوز الجمهوريين في انتخابات نوفمبر على خلفية استقطاب سياسي متزايد يقسم الأميركيين، وقد ركز ترامب على ذلك في منشوراته.

ونشر ترامب صورة تظهره على أنه "رجل العام الوطني"، وأخرى يسخر فيها من الرئيس الأسبق باراك أوباما.

وشملت منشوراته مقالات أشادت باختياراته الوزارية ورغبته في شراء غرينلاند، وتذمره من الرسوم التي تدفعها السفن الأميركية خلال عبورها قناة بنما.

ومرة أخرى، وصف ترامب رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو بأنه "حاكم كندا"، قائلا إنه "في حال أصبحت كندا ولايتنا الرقم 51، فإن ضرائبها سوف تنخفض بأكثر من 60%، وسوف تتضاعف أعمالها على الفور".

كما كرر ترامب مطالبته بسيطرة الولايات المتحدة على قناة بنما، مشيرا إلى أن الصين تمارس نفوذا "غير قانوني" على الممر المائي الهام بينما واشنطن تصرف مليارات الدولارات على "صيانة القناة"، دون أن يكون بإمكانها التدخل في أي شيء على الإطلاق.

وفي منشور، أعلن عن اختياره كيفن مارينو كابريرا -المسؤول بمقاطعة ميامي ديد- سفيرا لدى بنما، "الدولة التي تنهبنا أكثر مما يمكن أن تحلم به".

ووصف ترامب كابريرا بأنه "مقاتل شرس من أجل مبادئ أميركا أولا"، وقال إنه كان له دور فعال في دفع النمو الاقتصادي وتعزيز الشراكات الدولية.

وذكر في منشور على موقع "تروث سوشيال": "قليلون هم من يفهمون السياسة في أميركا اللاتينية مثل كيفن.. سوف يقوم بعمل رائع في تمثيل مصالح أمتنا في بنما!".

يأتي كشف ترامب عن اختياره لمنصب السفير بعد أن هدد بإعادة السيطرة على قناة بنما، التي أدارتها الولايات المتحدة لعقود قبل تسليمها إلى بنما في عام 1999.

وقال ترامب إن الدولة الواقعة في أميركا الوسطى، والتي تربطها بالولايات المتحدة علاقات دبلوماسية منذ عام 1903، "تستغلنا في قناة بنما".

وفي منشور على "تروث سوشيال"، اتهم ترامب جنودا صينيين بتشغيل القناة بشكل غير قانوني، و"التأكد دوما من أن الولايات المتحدة تدفع مليارات الدولارات كأموال صيانة".

وقال رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو، إن الصين ليس لها أي تأثير على إدارة القناة.

وليس للصين أي سيطرة على القناة ولا إدارتها؛ لكن شركة تابعة لشركة "سي.كيه هوتشن القابضة"، ومقرها هونغ كونغ، تدير منذ فترة طويلة ميناءين على مدخلي القناة في البحر الكاريبي والمحيط الهادي.