adsense

/www.alqalamlhor.com

2024/11/04 - 11:54 ص

شن دونالد ترامب المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الامريكية هجوما، أمس خلال تجمع لحملته الانتخابية في ولاية بنسلفانيا على وسائل الإعلام التي وصفها بالكاذبة، وأعاد تصريحاته عن تزوير الانتخابات كما هاجم ترامب منافسيه الديمقراطيين وفي مقدمتهم كامالا هاريس مرشحة الحزب للرئاسة.

وفي حديثه عن الزجاج المضاد للرصاص الموضوع أمامه، قال ترامب إنه لكي تصيبه رصاصة في محاولة اغتيال، يجب على مطلق النار "أن يطلق النار من خلال الأخبار المزيفة"، وقال ترامب، مشيرا إلى الزجاج حول منبره الذي أصبح شائعا، منذ نجاته من محاولتي اغتيال في وقت سابق من هذا العام، حدثت إحداهما في تجمع خارجي مماثل في بتلر بولاية بنسلفانيا: "لدي قطعة زجاج هنا، وليس لدي قطعة زجاج هناك، ولدي هذه القطعة من الزجاج هنا".

ووفقا لشبكة إن بي سي، وصف ترامب الديمقراطيين بأنهم "العدو الداخلي"، وبينما انتقد نظام الانتخابات ودعا إلى إجراء التصويت في يوم واحد فقط، وصف ترامب هاريس والديمقراطيين بأنهم "فاسدون".

وقال للحاضرين في تجمعه: "كل شيء فاسد. إنها فاسدة. إنها شخص فاسد. أنا أترشح ضد شخص فاسد تماما. وأنا حقا لا أترشح ضدها. أنا أترشح ضد آلة فاسدة تسمى الحزب الديمقراطي"، وفي وقت لاحق، قال ترامب إنه من غير العدل أن يتم اختيار هاريس كمرشحة رئاسية للحزب الديمقراطي، قائلا إنه "تم انتزاعه" من الرئيس جو بايدن، واصفا إياه بأنه "رجل غبي".

وقال ترامب "أنا أتعامل معها بقسوة، لأنها سيئة حقا. لم يكن ينبغي اختيارها. لم تحصل على أي أصوات. من المفترض أن تكون هذه ديمقراطية"، وأضاف "من المفترض أن تكون عادلة. لكنهم انتزعوا الانتخابات من هذا الرجل المسكين الغبي. انتزعوها مثل الحلوى من طفل".

ويخوض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية الثالثة في مسيرته، بعدما نجح في الفوز أمام المرشحة الديمقراطية، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في انتخابات عام 2016، ليفشل في الفوز بولاية رئاسية ثانية في المعركة التالية، ويخسر أمام الرئيس الحالي جو بايدن في أكثر عملية انتخابية إثارة للجدل بتاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حاول ترامب وأنصاره مراراً التشكيك في نتائجها.

في المقابل، تسعى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والتي تم الدفع بها لاستكمال المعركة الانتخابية بعد انسحاب الرئيس جو بايدن، لتحقيق حلم أن تكون أول رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، غير أن وجودها في منصب نائب الرئيس ، يضعها بحسب مراقبين في موضع المسؤولية عن إخفاقات الإدارة الأمريكية الحالية، لاسيما في مجال التضخم وتراجع القوة الشرائية لشرائح عدة داخل المجتمع الأمريكي.