أعلنت سلسلة
متاجر "كارفور" إغلاق فروعها كافة في الأردن، اعتبارا من يوم أمس
الإثنين، بعد المقاطعة الكبيرة منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بسبب دعم
الشركة الفرنسية الأم للاحتلال الإسرائيلي.
وقالت
"كارفور الأردن" في صفحتها الرسمية عبر "فيسبوك":
"اعتبارا من 4 نوفمبر 2024، ستوقِف كارفور جميع عملياتها في الأردن ولن تستمر
في العمل داخل المملكة. نشكر عملاءنا على دعمهم ونعتذر عن أي إزعاج قد ينتج عن هذا
القرار".
وجاء القرار
بعد أيام من إعلان وسائل إعلام أردنية أن "كارفور" في الأردن المملوكة
لرجل الأعمال الإماراتي ماجد الفطيم، قررت إنهاء الشراكة مع "كارفور"
وإطلاق متجر جديد باسم مختلف.
ومساء أمس
الإثنين، أعلنت مجموعة "الفطيم" رسميا إطلاق "هايبر ماكس"،
مضيفة في بيان "يسعدنا دعوتكم لمشاركتنا تدشين هايبر ماكس علامتنا التجارية
للمواد الغذائية في قطاع التجزئة الجديدة تماما في الأردن والمملوكة بالكامل لماجد
الفطيم"، مضيفة أن الافتتاح سيكون يومه الثلاثاء 5 نوفمبر في سيتي مول في
العاصمة عمان.
وبينت
المجموعة أن السلسلة الجديدة ستوفر عبر متاجرها البالغ عددها 34 متجرا في مختلف
أنحاء المملكة المواد الغذائية محلية المصدر ومستلزمات المنزل التي تلبي مختلف
احتياجات العملاء.
وأدى تصاعد
حملات المقاطعة الشعبية للشركات الداعمة للاحتلال في الأردن لا سيما ضد سلسلة
متاجر "كارفور" الفرنسية، التي تملك حق استخدام اسمها التجاري مجموعة
ماجد الفطيم الإماراتية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى إغلاق عدد من فروعها
في مختلف أنحاء المملكة بشكل تدريجي، وإزالة اليافطات التي تحمل اسمها.
وحسب حركة
مقاطعة "إسرائيل"(BDS)، فقد أكدت الحركة ورود معلومات موثوقة حول قرار بانسحاب
"كارفور" من السوق الأردنية بشكل كامل، موضحة أن عقد استخدام العلامة
التجارية لكارفور من قبل مجموعة الفطيم ينتهي مع نهاية عام 2025 وبسبب خسائرها
الكبيرة فقد قررت المجموعة استثناء الأردن من عقد حق استخدام العلامة التجارية.
ووصفت الحملة ما حصل بأنه انتصار للشعب الأردني في معركة المقاطعة، حيث كانت المطالب من ثلاث نقاط وهي إنهاء العلاقة مع كارفور والاستغناء عن العلامة التجارية والامتناع عن بيع منتجات كارفور في المتاجر المحلية، ووفقا للأنباء الواردة فجميع هذه الأمور قد تمت بالفعل.