جاء في نص المحضر الصادر عن الشرطة
القضائية الفرنسية، الذي حصلت جريدة Rue20 على نسخ منه،
والمتعلق بإغتصاب محامية فرنسية تدعى "فيليكس سيكستين"من طرف ثلاثة
متهمين هم على التوالي :
محمد لعلج نجل شكيب لعلج رئيس الاتحاد
العام لمقاولات المغرب ـ كميل بنيس نجل الباطرون السابق لشركة"
لابروفان" لصناعة الأدوية ـ سعد سلاوي نجل ملياردير مغربي وهو مقيم في لندن،
ومتهمين أخرين يتابعان في حالة سراح : "إن المحامية الفرنسية إدعت كون جهات
لم تسمها حاولت التستر في المغرب عن الفضيحة بعدما حاول المتهمون شراء صمتها،
بينما يتم تداول مقاطع صوتية تشير إلى أن المحامية الفرنسية لم تتعرض للإغتصاب؛ بل
عرضت نفسها بمحض إرادتها".
وأوضحت Rue20 أن الجريمة التي
بلغت عنها المحامية الفرنسية بباريس لدى عودتها من المغرب، تثير الكثير من
التساؤلات حول الجهات التي حاولت التستر عنها حسب تصاريح المحامية الضحية التي
كشفت أن المتهم "بنيس" سبق وارتكب جريمة قتل، وتم طي الملف حسب ذات
المحامية.
وتضيف المحامية الفرنسية، وفق ذات الجريدة،
في تصريحاتها بمحضر الشرطة القضائية الفرنسية، أنها تشعر بخوف شديد من المدعو
"بنيس"، بسبب ما قالت أنه نفوذه الواسع، وهو ما تعانيه إحدى خليلاته
بالمغرب أيضا.
وحسب تصريحات ذات المحامية الفرنسية
فإن الليلة الماجنة التي حضرتها بمنزل "كميل بنيس" شهدت إستهلاك
الكوكايين ومخدرات مختلفة، بحضور العشرات من المدعوين من أبناء الأثرياء.
وتضيف المتحدثة دائما، أن عملية
الإغتصاب تعرضت لها دون أن تكشف عن هوية المغتصب بحجة أنها كانت في غير وعيها.
وبالدارالبيضاء، أحيل المتهمون بإغتصاب
المحامية الفرنسية، بأمر من الوكيل العام للملك على قاضي التحقيق، في حالة إعتقال
لتتم مباشرة التحقيقات المفصلة حول الواقعة التي أصبحت قضية رأي عام في المغرب و
فرنسا.
لائحة المتهمين تحمل أسماء وازنة في
عالم المال والأعمال وهو ما يشكل فضيحة أخلاقية ومالية قد تطيح بأباء المتهمين من
مناصب المسوولية.
ويواجه المتهمون تهما ثقيلة، تتعلق
أساسا بالإغتصاب والاحتجاز والعنف والإتجار بالبشر والمشاركة في الضرب والجرح
واستهلاك المخدرات.