واستنادا لمصادر متطابقة، فإن السفير
الفرنسي يقود وفدا رفيع المستوى، يضم عدد من معاوني السفارة المكلفين بالقضايا
الثقافية والتعليمية والإقتصادية خصوصا، تماشيا مع المواقف الداعمة لمغربية
الصحراء والتي عبرت عنها فرنسا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته
الأخيرة للمملكة المغربية في زيارة رسمية.
وينتظر بالتزامن مع هذه الزيارة للسفير
الفرنسي للاقاليم الجنوبية، أن تنظم الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب (CFCIM) "أيام
إقتصادية" في جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، والتي سيشارك
فيها حوالي خمسين من رؤساء الشركات وصناع القرار الاقتصادي من المغرب وفرنسا.
وبحسب ما أفادت به ذات المصادر، فقد
كان ضمن الوفد المرافق للسفير الفرنسي، عدد من كبار المسؤولين والمديرين
التنفيذيين الفرنسيين، يمثلون قطاعات مختلفة، من بينها الصناعة، السياحة، الطاقات
المتجددة والتكنولوجيا بهدف استكشاف فرص الاستثمار وتعزيز الشراكات.
وسيتم الإعلان عن العديد من الشراكات
كجزء من هذه الزيارة بالإضافة إلى الأيام الاقتصادية التي تنظمها غرفة التجارة
والصناعة الفرنسية بالمغرب.
وتأتي هذه الزيارة بالتزامن مع تصريحات
رئيس الدبلوماسية الفرنسي، جان نويل بارو، والتي أشاد خلالها مساء امس الإثنين
بباربس، ب"الشراكة النموذجية" للتعاون بين الشمال والجنوب التي تجمع
فرنسا والمغرب، وذلك بعد أسبوعين على زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى
المغرب بدعوة من الملك محمد السادس، والتي ألقى خلالها خطابا تاريخيا تحت قبة
البرلمان المغربي، أعلن خلاله دعم باريس لسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية
حاضرا ومستقبلا.