عبدالإله
الوزاني التهامي
لا يعقل أن
نغفل وأن نتغاضى الطرف عن الطاقات البشرية صاحبة أفكار مشاريع كبيرة ومترسطة
وصغرى، يمكن لكل الطبقات الاجتماعية تفعيلها والاشتغال عليها، لا يمكن بل يجب
احتضانها واستثمارها وتذليل العقبات أمام صاحبها لتعم فائدتها الوطن والمواطنين.
هذا هو شأن
الأستاذ الفيلالي المستحق للاحترام والتقدير
نظير حبه لوطنه ولمنطقته، حيث إن حبه هذا له دلائل عملية ميدانية كثيرة،
بدأ مسلسلها منذ أن هاجر إلى الديار الهولندية.
الرجل له رؤية
استراتيجية تخص التراث والثقافة والبيئة والاقتصاد التضامني والأعمال الاجتماعية
مجالها الجغرافي منطقة غمارة وبالخصوص تراب دائرة بواحمد (وجماعتي بني بوزرة
واسطيحات)، إقليم شفشاون، وقد عبر عن
تفاصيل بعض مشاريعه القابلة للتطبيق في فرص ومناسبات رسمية وغير رسمية، وكان له
أيضا شرف تكوين وتدريب وتثقيف العديد من أبناء المنطقة في المجالات آنفة الذكر
لتهييء الأرضية التي عليها يمكن التأسيس لمشاريع تصب في مجالات كثيرة الكفيلة
بالرفع من مستوى عيش المواطن والدفع بمسلسل التنمية الشاملة نحو الأمام.
أجل، إن
المنطقة مدينة لهذا الرجل بالكثير لحبه ولتعلقه بها ولتهممه لحاضر ومستقبل
أبنائها.
تحية حارة
لهذا الرجل مجددا، يوجهها للأستاذ مصطفى الفيلالي كل مثقف وكل غيور على منطقة
غمارة الأستاذ مع متمنياتنا -جميعا- له
ولأسرته بمزيد من التألق والنجاح والسعادة والهناء.
إن المنطقة في
حاجة لأمثالك ... ولأفكارك.