adsense

/www.alqalamlhor.com

2024/11/08 - 11:12 ص

أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن أحد أهم أولوياته عند توليه منصبه في يناير ستكون حل أزمة الحدود عندما سئل عن وعد حملته الانتخابية بالقيام بأكبر حملة ترحيل جماعي من الولايات المتحدة، مؤكدا أن إدارته لن يكون لديها خيار سوى التنفيذ.

وقال ترامب خلال اتصال هاتفى مع شبكة إن بي سي إنه يعتبر انتصاره "الساحق" على نائبة الرئيس كامالا هاريس تفويضا لإعادة الفطرة السليمة إلى البلاد، وأضاف: "من الواضح أنه يتعين علينا جعل الحدود قوية ومؤثرة، وعلينا - في الوقت نفسه، نريد أن يأتي الناس إلى بلدنا .. وأنت تعلم، أنا لست شخصا يقول .. لا، لا يمكنك الدخول .. نحن نريد الناس أن يأتوا".

وكان ترامب تعهد مرارا وتكرارا بتنفيذ "أكبر جهد ترحيل في تاريخ أمريكا"، وعندما سُئل عن تكلفة خطته، قال: "إنها ليست مسألة ثمن، إنها ليست كذلك حقا، ليس لدينا خيار، عندما يقتل الناس ويقتلون، وعندما يدمر تجار المخدرات البلدان، والآن سيعودون إلى تلك البلدان لأنهم لن يبقوا هنا، لا يوجد ثمن محدد".

من غير الواضح عدد المهاجرين غير المسجلين في الولايات المتحدة؛ لكن القائم بأعمال مدير إدارة الهجرة والجمارك باتريك جيه ليشلايتنر قال لشبكة إن بي سي نيوز في يوليو إن جهود الترحيل الجماعي ستشكل تحديا لوجستيا وماليا ضخما.

وقال مسؤولان سابقان في إدارة ترامب شاركا في الهجرة خلال فترة ولايته الأولى لشبكة إن بي سي نيوز إن الجهود ستتطلب التعاون بين عدد من الوكالات الفيدرالية، بما في ذلك وزارة العدل والبنتاجون.

وتضمن فوز ترامب مكاسب قياسية بين الناخبين اللاتينيين، الذين حاول الديمقراطيون استقطابهم بالإشارة إلى خطاب ترامب بشأن المهاجرين ونكتة عنصرية لممثل كوميدي مؤيد لترامب حول بورتوريكو.

في المقابلة الهاتفية التي أجريت يوم الخميس، أرجع ترامب جزئيا رسالته بشأن الهجرة إلى سبب فوزه في السباق، قائلا: "إنهم يريدون أن تكون هناك حدود، وهم يحبون الناس القادمين، لكن عليهم أن يأتوا بحب للبلاد، عليهم أن يأتوا بشكل قانوني"، كما أشار إلى التحالف المتنوع من الناخبين الذين اجتذبهم، مشيرا إلى المكاسب التي حققها بين الناخبين اللاتينيين والناخبين الشباب والنساء والناخبين الأمريكيين الآسيويين منذ عام 2020.

وقال الرئيس المنتخب: "بدأت أرى أن إعادة التنظيم يمكن أن تحدث لأن الديمقراطيين لا يتماشون مع تفكير البلاد لا يمكنك إلغاء تمويل الشرطة، هذا النوع من الأشياء، إنهم لا يريدون الاستسلام ولا يعملون، والناس يفهمون ذلك".