تستعد ساكنة قصر اولاد الزهراء لتنظيم وقفة احتجاجية أمام
مقر قيادة عرب الصباح زيز دائرة أرفود إقليم الراشيدية، احتحاجا على تصرفات عون سلطة برتبة شيخ، يعتبر نفسه الآمر
الناهي بالقصر، وفق شكايتهم الموجهة إلى السيد والي الجهة، خصوصا مع بداية تصوير
أحداث فيلم دولي بموقع " القشلة"، الواقع في نفوذ الاراضي السلالية
اولاد الزهراء، والذي تم كراؤه في ظروف غامضة، وملتبسة.
وتضيف شكاية ساكنة اولاد الزهراء
المذيلة بتوقيعات بعض سكان القصر، والتي تتوفر جريدة القلم الحر على نسخة منها، أن
المعني بالأمر عمد إلى تشغيل أفراد عائلته و ذويه والموالين له، ولا يمكن لأي أحد ان يشتغل إلا بتزكيته، حيث
أكدها بنفسه وأمام الملأ " اللي ما خدمتوش أنا ما يخدمش"، على حد قول
الشكاية، وبالإضافة إلى ذلك، تروج أخبار على أن ذات الشيخ أقدم على كراء أراضي
سلالية، يدعي انها في ملكيته؛ رغم بعض النشطاء في المنطقة ربط الاتصال بالسيد قائد
قيادة عرب الصباح زيز عدة مرات لمناقشة الوضع؛ إلا أن هذا الأخير يتهرب من هذا
الموضوع بالذات حسب ما تم تأكيده من قبل نشطاء القصر.
وقد أكد الفاعل الحقوقي عضو المنتدى
المغربي للمواطنة وحقوق الانسان، الأستاذ محمد الراضي، أن العديد من الملفات بقصر
اولاد الزهراء تعرف تدخلا سافرا لهذا العون المتهم بشكل رسمي، من طرف نائب أراضي
الجموع السابق بالترامي على الاراضي السلالية لذات الجماعة،
وأضاف الحقوقي، أن هذا العون يتحكم في
توزيع الدقيق المدعم، حيث يتم توزيعه بحس وولاء انتخابي وفق منطوق عريضة احتجاجية
رفعتها الساكنة المتضررة إلى الجهات الوصية؛ خصوصا بعد التجاهل الذي قوبلت به
شكاياتهم المتكررة للسيد قائد قيادة عرب الصباح زيز، كما أن جمعيات سقوية تستنكر
تدخله في هيكلة مكاتبها، وتستنكر عدم
توصلها حتى الآن بالوصل النهائي بعد سنة من تجديد مكاتبها، وكذلك نفس الشيء
مع المزارك ( أعضاء الهيئة النيابية ) باستبدال وتعيين آخرين بما يخدم مصالحه
ومصالح مرشحه بعيدا عن القانون و العرف المعتمد في المنطقة ...، وغيرها من الأمور التي تفرض عليه التزام
الحياد وخدمة الصالح العام.
وتساءل الحقوقي محمد الراضي المعروف بدفاعه عن مصالح المنطقة و حقوق ساكنتها، إلى متى يستمر التغاضي عن تغول هذا العون و تجاوزاته؟، و من يحميه ...؟