أكد غيوم جوبان، الكاتب والإعلامي الفرنسي،
رئيس المدرسة العليا للصحافة في باريس، أن زيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس
الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب تكرس تجديد علاقة صداقة عميقة.
وقال في تصريح له أن هذا الانتعاش
"الطبيعي" في العلاقات الفرنسية المغربية، الذي تجسد من خلال قرار فرنسا
بدعم سيادة المغرب على صحرائه، يمهد الطريق أمام تعاون واعد وأكثر متانة بين
البلدين.
وأضاف الإعلامي الفرنسي قائلا:
"على غرار معظم الفرنسيين أصدقاء المغرب، نشعر بارتياح عميق لرؤية العلاقات
بين البلدين تعود إلى طبيعتها؛ بل وتتعزز".
في السياق ذاته، أكد غيوم جوبان، أن البلدين
يتوفران على إمكانات تكاملية كبيرة لبناء شراكة نموذجية تتطلع إلى المستقبل، مذكرا
بالعلاقات التاريخية وعلاقات الصداقة التي تجمع المغرب وفرنسا.
يذكر أن إيمانويل ماكرون، رئيس
الجمهورية الفرنسية وحرمه بريجيت ماكرون، سيقومان بزيارة دولة للمملكة المغربية، من
يوم الإثنين 28 إلى يوم الأربعاء 30 أكتوبر الجاري.
وكان بلاغ لوزارة القصور الملكية
والتشريفات والأوسمة، أشار إلى أن هذه الزيارة "تعكس عمق العلاقات الثنائية،
القائمة على شراكة راسخة وقوية، بفضل الإرادة المشتركة لقائدي البلدين، لتوطيد
الروابط المتعددة الأبعاد التي تجمع البلدين".