adsense

/www.alqalamlhor.com

2024/10/17 - 8:36 م

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، قتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بقطاع غزة، قائلا إن "الحرب لم تنته بعد".

وفي كلمة مسجلة، قال نتنياهو: "القضاء على السنوار، يمثل مرحلة مهمة في الحملة العسكرية ضد حركة حماس"، مستدركا "لكن المهمة التي أمامنا لم تكتمل، الحرب لم تنته بعد، وهو أمر صعب، ويفرض علينا أثمانا باهظة".

وتابع: "مستمرون حتى عودة جميع المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين بغزة)".

وقبل أن يلقي نتنياهو كلمته بفترة قصيرة، أعلن الجيش الإسرائيلي قتل السنوار في جنوب قطاع غزة، بينما أفاد إعلام عبري أن زعيم حماس قتل "صدفة" خلال اشتباك بالميدان.

وحتى الساعة 18:00 ت.غ، لم يصدر عن حماس تعقيب بشأن مقتل السنوار.

وقبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي رسميا مقتل السنوار، قال الجيش في بيان أولي، إنه "يفحص احتمالية مقتل السنوار خلال نشاط للجيش في غزة تم القضاء خلاله على 3 فلسطينيين".

من جانبها، قالت إذاعة الجيش إن القوات الإسرائيلية تمكنت من قتل السنوار خلال اشتباك بمنطقة تل السلطان في محافظة رفح جنوبي غزة، وكان يرتدي سترة عسكرية.

ولم يوضح بيان الجيش الإسرائيلي ولا ما نشرته إذاعته ملابسات أخرى عن مقتل السنوار ولا توقيته، لكن وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "هآرتس"، تحدثت عن أنه "لم يكن لدى إسرائيل معلومات استخبارية مسبقة عن وجوده بموقع قتله، وأن ما حدث جرى عن طريق الصدفة".

وهو ما يشير إلى أن السنوار، المطلوب الأول لإسرائيل، كان في الميدان يقاتل مع عناصر "القسام"، الجناح العسكري لحماس، وليس كما روج الجيش الإسرائيلي بأنه يختبئ منذ شهور وسط الأسرى الإسرائيليين بأنفاق القطاع.

 

وفي 6 غشت الماضي، أعلنت حماس، اختيار السنوار، المكنى بـ"أبو إبراهيم" رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل بالعاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليوز المنصرم، بهجوم ألقيت مسؤوليته على تل أبيب، رغم عدم إقرار الأخيرة بذلك.

وتعتبر إسرائيل السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.