تفاجأ عمال
شركة سيتي باص صباح اليوم، بحرمانهم من التغطية الصحية، بعدما عجزت الشركة المفوض
لها تدبير خدمات النقل الحضري بالعاصمة العلمية في صفقة أسالت الكثير من الحبر، في
فترة العمدة الأسبق حميد شباط، عن أداء واجبات الاشتراكات الشهرية لصندوق الكنوبس،
لتنضاف إلى ضياع مجموعة من المكتسبات والحقوق الاجتماعية التي كانت الشغيلة تستفيد
منها أيام وكالة النقل الحضري، والتي أضحت في خبر كان، بسبب عدم احترام الشركة لبنوذ دفتر التحملات.
وأقدمت إدارة
ذات الصندوق على إغلاق انخراطات المشتركين التابعين للشركة المثيرة للجدل، عبر
صفحاتهم ب "Droit Ferme"، وهو ما اعتبره المتضررون من هذا الإجراء وغالبيتهم مصابون
بأمراض مزمنة، موتا بطيئا، ويعاكس توجهات الحكومة في تنزيل الحماية الإجتماعية.
وقد استنكرت
الكتابة الإقليمية لـ UGTM بفاس، توقيف التعويضات المتعلقة بالملفات الطبية من طرف الكنوبس،
لعدم توصلها بالاشتركات الشهرية للستخدمين، من طرف الشركة؛ علما أن هذه الأخيرة
قامت بالاقتطاعات من أجورهم الشهرية منذ سنة.
ونبهت الكتابة الإقليمية بضرورة التوقف عن هذه الممارسات، التي تمس بالحقوق الراسخة لمنتسبي هذا
القطاع، خاصة أن لها علاقة بالحالات المرضية المزمنة.
وفي موضوع آخر
ذات صلة، ووفق مصادر "جريدة القلم الحر"، فقد تم رفض وبصرامة صباح
اليوم، منح بطاقة المراقبة التقنية لعدة حافلات، أثناء الفحص التقني، بسب عدم ضمان
أمن وسلامة المرتفقين، وذلك جراء حالتها الميكانيكية المهترئة.
وحري ذكره، أن حافلة للنقل الحضري تابعة لشركة سيتي باص فاس، تربط بين محطة القطار وسيدي بوجيدة (خط 10)، انقلبت على مستوى منحذر باب الكيسة، أول أمس الإثنين 30أكتوبر، ما أدى إلى إصابة ما يقارب 60 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، بعدما وقع عطب في فراملها، ليفقد سائقها السيطرة عليها ويصطدم بسيارة أجرة، ثم انحرف عن الطريق.