قال وزير الداخلية الفرنسي، برونو
ريتيليو، أمس الاثنين، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب تجسد
عمق الصداقة المتينة التي تربط بين الرباط وباريس.
وفي تصريح للصحافة بعد حفل التوقيع على
مجموعة من الاتفاقيات بين المغرب وفرنسا، الذي ترأسه جلالة الملك محمد السادس
والرئيس ماكرون، قال ريتيليو: "أنا سعيد للغاية بمرافقة رئيس الجمهورية في
زيارته للمغرب".
وشدد ريتيليو على أن الاتفاقيات
الموقعة ستعزز العلاقات بين البلدين خلال الأشهر والسنوات المقبلة، موضحا أنه وقع
اتفاقيتين رئيسيتين؛ الأولى تتعلق بإعلان نوايا لتعزيز التعاون في مجال الوقاية
المدنية، مما سيسهم في تطوير العلاقات وتبادل الخبرات في الحماية المدنية حول
قضايا مهمة.
أما الاتفاقية الثانية فتتعلق بتعزيز التعاون
في مكافحة الحرائق في المناطق الطبيعية، وتشمل تبادل الخبرات حول طائرات مكافحة
الحرائق والتقنيات الجوية لمواجهة حرائق الغابات.
وعبر ريتيليو عن تفاؤله قائلا:
"سنحقق تقدما كبيرا، ومع صداقتنا العميقة، لا شيء مستحيل.