adsense

/www.alqalamlhor.com

2024/10/20 - 10:04 م

نجحت الشرطة الإسبانية، اليوم الأحد، في تخليص الإعلامي والناشط السياسي الجزائري المعارض، هشام عبود، من مجموعة مختطفين كانوا يحتجزونه بالقوة في مدينة برشلونة تمهيدا لنقله خارج إسبانيا.

وكشف الصحافي الجزائري المعارض، عبدو السمار، أن الشرطة الإسبانية تمكنت من إنقاذ عبود، مشيرا إلى أنه تعرض للعنف والاعتداء الجسدي خلال محاولة الاختطاف.

وقال السمار في فيديو على قناته على "اليوتيوب"، أن الحرس المدني الإسباني تمكن من اعتقال ما بين شخصين إلى أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في محاولة الاختطاف، مبرزا أنه لم يتم الكشف عن هوية المتورطين أو دوافعهم حتى الآن.

وأشار السمار إلى أن عبود البالغ من العمر حوالي 70 عاما، قد جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج والعناية الطبية اللازمة بعد تعرضه للتعذيب، لافتا إلى أن حالته الصحية حالت دون إدلائه بأي تصريح.

وكانت الشرطة الإسبانية قررت فتح تحقيق في الاختفاء الغامض للإعلامي الجزائري المعارض، هشام عبود، عقب وصوله لمطار مدريد يوم الخميس 17 أكتوبر الجاري قادما من فرنسا، قبل أن يختفي ويغيب عن الأنظار.

واختفى عبود، المعروف بمواقفه المنتقدة للنظام العسكري الجزائري، مباشرة بعد بثه آخر فيديو على قناته على "اليوتيوب"، تحدث فيه عن محاولات استهدافه من قبل جهاز المخابرات، ما جعل أصابع الاتهام تشير مباشرة للنظام العسكر الجزائري.

يشار إلى أن هشام عبود المعروف بانتقاداته الحادة للنظام الجزائري، أشعلت زيارته الأخيرة للمغرب والإدلاء بتصريحات لوسائل إعلام مغربية، سعار الكابرانات ما جعلهم يصنفونه كإرهابي ويصدرون في حقه مذكرة توقيف دولية.