adsense

/www.alqalamlhor.com

2024/10/28 - 1:47 م

يستعيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل المغربي محمد السادس علاقاتهما، التي تضررت بسبب ثلاث سنوات من التوترات، خلال زيارة دولة إلى الرباط يوم الاثنين. ويهدف هذا اللقاء إلى تنشيط الشراكة التاريخية بين المغرب وفرنسا.

وسيصل إيمانويل ماكرون، مرفوقا بزوجته بريجيت، إلى الرباط على الساعة 5.30 مساء (4.30 مساء بتوقيت جرينتش) في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، على رأس وفد كبير يضم تسعة وزراء، بينهم وزراء الداخلية والاقتصاد ووزارة الخارجية، التعليم والثقافة الوطنية، بالإضافة إلى قادة الشركات الكبرى مثل Engie وAlstom وTotalEnergies. كما سيتم تمثيل العالم الثقافي الفرنسي المغربي بشخصيات مثل الطاهر بنجلون وجمال دبوز.

وسيستقبل الملك محمد السادس شخصيا ماكرون في المطار. بعد ذلك، سيسافر رئيسا الدولتين إلى القصر الملكي لعقد اجتماع ثنائي، يليه توقيع اتفاقيات حول موضوعات مثل الطاقة والمياه والتعليم والأمن الداخلي.

وأعلن جان نويل بارو، وزير التحول الرقمي الفرنسي، عبر صحيفة "لا تريبيون ديمانش" أن الهدف هو إعادة بناء العلاقة والتطلع إلى المستقبل من خلال رفع المعايير في العديد من المجالات.

وتأتي هذه الزيارة، بعد عدة تأجيلات كانت من المقرر إجراؤها في أوائل عام 2020، واختار ماكرون تعزيز العلاقات مع المغرب، البلد الذي تتمتع فيه فرنسا بمصالح اقتصادية كبيرة.

وفي يوليوز الماضي، أعرب ماكرون عن دعمه لحل مسألة الصحراء "في إطار السيادة المغربية"، وهي رسالة سيؤكدها مجددا خلال خطاب سيلقيه أمام البرلمان يوم غد الثلاثاء.

ويأمل المغرب أن يؤدي هذا التقارب إلى استثمارات في قطاعات رئيسية مثل الموارد السمكية والطاقات المتجددة. ومن المتوقع أيضًا إبرام عقود، بما في ذلك احتمال بيع 12 إلى 18 مروحية من طراز إيرباص كاراكال للقوات المسلحة المغربية.