تدعم الغالبية
العظمى من الرهانات على الفائز في انتخابات الرئاسة الأمريكية، فوز المرشح
الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، وفق ما أظهرت بيانات نشرتها مجلة
"نيوزويك" الأمريكية.
ومن بين الذين
راهنوا على معركة البيت الأبيض مع شركة المراهنات "ستار سبورتس" الأسبوع
الماضي، دعم 95% منهم ترامب، بينما دعم 5% منهم المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس
كامالا هاريس.
وبشكل عام،
تقدم "ستار سبورتس" احتمالات 4/6 (60%) لفوز ترامب في 5 نونبر، مقابل
11/8 (42.1%) لهاريس.
وتشير
استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن الانتخابات الرئاسية لعام 2024 متقاربة للغاية، إذ
أظهر تحليل نشره موقع الانتخابات "538"، أن هاريس تتقدم بفارق 1.7 نقطة،
بنسبة 48.1% من الأصوات مقابل 46.4% لترامب.
ومع ذلك، فإن
نظام المجمع الانتخابي يعني أن هاريس قد تفوز بالتصويت الشعبي، ولكنها قد تخسر
الانتخابات، كما فعلت هيلاري كلينتون في عام 2016.
ووفقًا لـ538،
فإن ترامب هو المرشح المفضل للفوز بالمجمع الانتخابي، بنسبة 51% للفوز.
وقال ويليام
كيدجاني، محلل المراهنات السياسية في "ستار سبورتس"
لـ"نيوزويك": "لقد كان أسبوعا آخر من تفضيل دونالد ترامب في السوق،
حصل على 95% من جميع الرهانات التي تم وضعها على الانتخابات الرئاسية الأمريكية
المقبلة".
على الرغم من
أنه لا يزال هناك وقت لبعض التحولات والمنعطفات قبل يوم الانتخابات، فإن الرئيس
السابق يتولى القيادة بشكل مريح، وفقًا للرهان بنسبة 4/6 للعودة إلى البيت الأبيض
في 5 نونبر.
وتتوقع
"ستار سبورتس" أيضا أن ترامب هو المرشح المفضل للفوز بالولايات
المتأرجحة الحاسمة وهي ميتشيجان، وويسكونسن، وبنسلفانيا، وكارولينا الشمالية،
وجورجيا، ونيفادا، وأريزونا، وتقدم احتمالات بنسبة 15/8 (34.8%) على فوز المرشح
الجمهوري باكتساح جميع الولايات السبع.
ولفتت"
نيوزويك" إلى النموذج الانتخابي الذي أصدرته شركة 338Canada، الذي يعتمد على "استطلاعات
الرأي والتاريخ الانتخابي والبيانات الديموغرافية"، وأظهر أن هاريس هي
المرشحة المفضلة للفوز في انتخابات نونبر ، بمتوسط 286 صوتًا انتخابيًا مقابل
252 لترامب.
كما أظهر
النموذج أن هاريس أكثر احتمالية للفوز في الولايات المتأرجحة ويسكونسن وميتشيجان
وبنسلفانيا وكارولينا الشمالية، على الرغم من أن ترامب كان المرشح المفضل في
جورجيا ونيفادا وأريزونا.
وأظهرت بيانات
نُشِرت الأربعاء الماضي، أن عدد الجمهوريين المسجلين الذين صوتوا حتى الآن في
ولاية نيفادا زاد بنحو 20 ألف شخص عن الديمقراطيين، وهو ما وصفه أحد المحللين
البارزين بأنه "أمر غير مسبوق في هذه المرحلة في أي دورة رئاسية أخرى".
وبحسب دراسة
أجراها المحلل السياسي هاري إنتن، من شبكة "سي إن إن" الإخبارية
الأمريكية، تقدم ترامب بين النساء البيض، وهي مجموعة تصويتية جمهورية تقليديا، لا
يتجاوز نقطة مئوية واحدة، وهو ما قال "إنتن" إنه أدنى تقدم بين هذه
الفئة السكانية لأي مرشح للحزب الجمهوري هذا القرن.