تجذب ملاعب القرب؛ ورغم أن هذه الملاعب
تُدار من قبل جمعية لا علاقة لها بالرياضة بثاثا وليس لها أي تاريخ يذمر في هذا
المجال، الامر الذي جعل نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي يتساءلون حول كيفية
استفادة الجمعية من هذه الصفقة؟؟.
ملاعب القرب، والتي يُفترض أن تكون في
متناول الجميع، وغياب معلومات حول طريقة حصول الجمعية على هذا الامتياز، يترك
مجالا للتساؤل حول شفافية الإجراءات المتبعة، ومدى استيفاء الجمعية للشروط اللازمة
لتحقيق الأهداف المنشودة من هذه الفضاءات، حيث تفرض الجمعية أسعارا يُعتبرها
الجميع مرتفعة بالنسبة للملاعب التي من المفترض أن تكون بأسعار رمزية، دعما للشباب
والفئات الهشة.
بالإضافة إلى ذلك، تفتقر الملاعب إلى
مرافق أساسية كالحمامات ومستودعات الملابس، مما يزيد من صعوبة استخدامها، خاصةً
للأطفال وصغار السن، الذين يحتاجون لبيئة آمنة ومرافق ملائمة.
كما يلاحظ أن غياب وسائل الأمان، مثل
السياج أو مراقبة النشاط داخل الملاعب، قد يعرض المرتادين، خصوصا الصغار، للعديد
من المخاطر.
المواطنون والفعاليات المحلية بمدينة
فاس، تدعو الى الشفافية وتكافؤ الفرص في تفويض تدبير مرافق تحتاج الى جمعيات
احترافية وذات مصداقية، وتناشد الجهات المعنية ضرورة تحسين معايير التسيير لهذه
الملاعب، بحيث تُصبح فعلا في خدمة الشباب والرياضة وليس للاستثمار، ومن ضمن
المقترحات المطروحة توفير تسهيلات أكبر في الأسعار، وتعزيز البنية التحتية، مثل
إضافة حمامات ومستودعات ملابس، لضمان تجربة رياضية متكاملة وآمنة.