أعلن فريق الوداد الفاسي، في الثالث
عشر من الشهر الجاري، عن إجراء جمع عام استثنائي، لانتخاب رئيس ومكتب جديد، خلفا
للرئيس الحالي، بالإضافة إلى نقطتين اخريتين تهمان الرفع من رسوم الإشتراك في
مدرسة النادي، وتعديل بعض مواد النظام الأساسي.
وحسب بلاغ صادر عن النادي، فقد جرى
تحديد يوم 29 شتنبر 2024 انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا كموعد
لعقد الجمع العام الاستثنائي للفريق، وذلك بقاعة لسان الدين بن الخطيب بحي
السعادة.
ولكن يبقى السؤال الذي يراود الأنصار
والمحبين، أن لا تغيير يرجى من خلال العناصر التي تمسك بزمام أمور التسيير في
الفريق، مادامت هي نفسها التي ستتولى المسؤولية بعد جمع عام استنائي من أجل الفرجة
والتمثيل فقط، على حسب أغلب الجماهير الوفاوية،
والموسم الماضي كان الأسوأ على
الإطلاق، حيث كان الفريق قاب قوسين من الإنحدار إلى قسم الهواة، وظل شبح النزول
للقسم الموالي يخيم على الفريق وعشاقه، حتى قبل نهاية الشطر الأول من البطولة،
لعدم ثقتهم في كفاءة وحنكة المكتب المسير.
ففي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع،
أن يكون الوداد الفاسي لاعبا أساسيا في المنافسة على إحدى بطاقتي الصعود، يتفاجأ
الرأي العام الفاسي بدخول الفريق في سلسلة أزمات وتراجعات أثرت على كل مكونات
النادي، بما في ذلك علاقته بجمهوره وأنصاره، وصلت بعضها إلى التقاضي أمام المحاكم،
خاصة وأن صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بقيت الملاذ لتوجيه الانتقادات سواء من
طرف فعاليات المدينة، أو من طرف الجماهير ومكوناتها.
وتحمل جل الفعاليات الرياضيةبالمدينة،
الرئيس الحالي ومكتبه، الذي تم انتخابه منذ سنتين، مسؤولية هذه السنة التي وصفوها
بالكارثية، حيث اعتبروا في تصريحات متفرقة لموقع “القلم الحر”، أن
استراتيجية الرئيس لم تكن مبنية على أسس واقعية، مبرزين أن الموسم كان
عنوانه "الفشل منذ البداية، على حد تعبير أحدهم منذ الخروج من الخيمة فكيف سيستمر رئيسا لسنوات أخرى".
أنصار الواف، الذين ظلوا أوفياء حتى حينما يعاني في القسم الثاني لسنوات
وسنوات، يأملون في أن يكون هنا تغيير في
المكتب المسير، أو في عقلية أعضائه من أجل تطوير استراتيجية الفريق، كخطوة
في الطريق الصحيح لانتشال فريق العاصمة العلمية المدينة البيضاء، من وضعه السيء
الذي لم يعد يحتمل.