اعتصام عثمان / السودان
" الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات "
في الحقيقة فرحة عارمة وشعور متدفق
ومشاعر يختلج الفؤاد وشعور بالنجاح والتمييز.هذا اليوم يعتبر من أجمل الأيام
والأروع علي الإطلاق يومآ استثنائي جداً يوما سوف يظل متواجد علي ارصفة الذاكرة
رغم طول الأزمنة السحيقة وتبعثراتها يوما سوف يشكل نقطة تحول فارقة في حياتنا
المستقبلية،اليوم استطعنا أن نتجاوز هذه المرحلة التعليمية الشاقة جدا و حققنا
الإنجازات عملا بقول رسولنا الكريم " طلب العلم فريضة علي كل مسلم
ومسلمة".واليوم استطعنا وبفضل رغبتنا الصادقة والإرادة القوية والطموح
اللامتناهي ان نصل إلى ما نحن عليه الآن، رفقائي انتم اليوم لستم مجرد خريجين
وحسب؛ بل انتم الخريجين العظماء "المغوارين "قاهرين الظروف والعقبات
ظلينا صامدين رغم تساقط كل الظروف فينا منذ سبتمبر 2017/9/17 إلي حين اللحظة ومع
ذلك نحن لم نُقهر ولم يراودنا مثقال ذرة من اليأس كي ننهاد عن المبدأ الذي اتخذناه
منذ بداية ولو ءاتينا للجامعة،
نحن كدفعة 2017 الدفعة 27 يجب ان
يُضرب بنا المثل الاسمي للصبر.
اخيرا اشكر إدارة جامعة جامعة
العريقة والدكاترة النبلاء واساتذتها الشرفاء علي توافد جهودهم اللامحدودة
في سبيل إلارتقاء بالجامعة وطلابها
وشكرا لكم جداً دفعتي ورفقائي وانا
ممتن علي اللحظة الأيام واللحظات الجميلة التي قضيتها برفقتكم داخل أروقة جامعة
القران الكريم وشكراً جزيلاً لجامعة القران الكريم كلية الدعوة والاعلام ذاتها
التي احتوتنا اربعة سنين عجاف
ها أنا أقف على أعتاب باب جديد، يُشكل النهاية والبداية في نفس الوقت، تلك
الاربعة عامًا من الدراسة في مسيرتي
الأكاديمية تُشكل قصة رحلة استكشاف ذات، تجارب تعلم جديدة، وتحديات تغوص في عمق
الصبر والإصرار.
في هذه اللحظة، أود أن أعبر عن امتناني لأسرتي وأصدقائي الذين كانوا دعمًا
حقيقيًا خلال هذه الرحلة الطويلة، إنهم الأبطال الصامتون الذين شجعوني على المضي
قدمًا حينما كنتُ أشعر بالإعياء.
لقد فعلتها،
كنت أعلم أنني أستطيع أن أفعلها، وها أنا قد فعلتها ولا زلت قادرة على
الأكثر.
أصبح حلمي حقيقة أخيرًا بعد كثير من المعاناة.
اليوم أهنئ نفسي وقلبي على تخرجي واستحقاقي الجدير لهذه الشهادة.
أهدي نفسي أحر التهاني بمناسبة التخرج، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا
لنهتدي لولا أن هدانا الله.
أتقدم بأجمل التهاني والمباركات لنفسي ولجميع أصدقائي بمناسبة التخرج،
وأننا ما كنا لنصل لهذه المرحلة لولا الجد والاجتهاد مبارك لنا.
طويت صفحة من حياتي كانت مليئة بالتعب والمحن واليوم توجت بالنصر وتخرجت
لا يوجد أجمل من إحساس أن يتوج تعبك وكللك بالنجاح أخيرًا، فهذا الشعور هو
أجمل شعور على الإطلاق يمكن للإنسان أن يشعر به، لذلك يجب أن تعلم أن مجهودك الآن
لن يذهب سدى وستحصل على ما تريده بالمثابرة
الحمدلله الذي جعل الجامعة جامعة العلوم والمعارف ومجمعا للثقافات والتألف
وحضنا للأبحاث والتعارف ثم نصلي ونسلم علي من حث علي العلم والتعلم فقال : من سلك طريقاً يلتمس به علماً سهل الله له
به طريقاً إلي الجنة
الحمدلله حباً وشكراً علي البدء
والختام هـ انا لحظاتي الأخيرة في ذلك
الطريق الذي كانت يحمل في باطنه العثرات
والتحديات ورغم التحديات رغماً عنها ظلت قدمي بكل صبر وطموح وعزيمة وتفاؤل وحسن ظن
بالله
اهدي بكل حب تخريجي
إلي نفسي العظيم القوية التي تحمل كل العثرات ورغم الصعوبات والتحديات
وإلي ذلك الرجل العظيم الذي كان
عمود الفقيري الذي ساندني بكل بحب في ضعفي
الذي أخرج أجمل ما بداخلي وشجعني دائماً للوصول إلي طموحاتي إلي من انتظر هذه
اللحظات ليفتخر بي الي قدوتي مسندي الضوء
الذي ينير حياتي إلي من كلل كل عرق جبينه
ومن علمني النجاح لا ياتي إلا بالصبر والاصرار إلي
والدي العزيز ادامك الله ظلا لنا
إلي من جعل الجنة تحت اقدامها الي التي تعجز كل الكلمات عن وصفها إلي التي كانت نور في عتمتي إلي التي كانت
دعاؤها سر نجاحي إلي المضحية من أجلي ورافقني في كل اوقاتي منذ الصغر الي التي
تعبت من دون مقابل واتمام مسيرتي التعليمية وسيدتي العظيمة
أمي الحبيبة متعها الله بالصحة والعافية
والي زوجي الغالي سندي و سر سعادتي الى من أعطاني و لا يزال يعطيني بلا
حدود
شكرا على وقوفك بجانبي و سندك لي في كل المواقف
شكرا على تعبك وسهرك معي شكرا على رعايتك لي وخوفك علي
إلي اخواني واخوتي
ادامك الله ضلعا ثابتاً لي
إلي زملائي الذين شاركوني مقاعد الدارسة إلي كل من وقعاطت عليه عيني وأهل
الخير إلي كل من ساندي في إنجاز هذا العمل والي كل من كان له الفضل في وصولي إلي
هذه المرحلة
إلي الاصدقاء الاوفياء ورفقاء السنين لأصحاب الشدائد والإزمات لكل من كان
لي عونا في هذا الطريق
اهديكم هذا لإنجاز وثمرة نجاحي الذي لطالما تمنيته هـ أنا اليوم اكملت
واتممت أول ثمراتي.