ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة
الثانية في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2025، التي افتتحها أسود الأطلس
بالفوز على الجابون بـ 4-1، تمكنت كتيبة الركراكي من إضافة منتخب ليسوتو، إلى
ضحاياه بعد أن هزمته بهدف يتيم.
ولم تنفك عقدة دفاع لوسوتو إلا في
الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، بواسطة ابراهيم دياز، الذي تمكن من تسجيل هدف
الفوز، وهو الثاني له في مشواره منذ التحاقه بأسود الأطلس، وكان هدفه الأول سجله
في اللقاء الإفتتاحي لهذه الإقصائيات ضد الغابون.
وكما صرح وليد الركراكي خلال الندوة
الصحفية، بأن المكانة داخل المنتخب المغربي أصبحت تعرف منافسة كبيرة، بالنظر إلى
تألق أغلب العناصر الوطنية.
وعليه، فقد أجرى الناخب الوطني عدة
تغييرات على التشكيلة التي خاضت لقاء الغابون، حيث أراح إبراهيم دياز وحكيم زياش
وسفيان أمرابط، وكذا الحارس ياسين بونو، ودخل يونس عبد الحميد، أكبر لاعبي المنتخب
سنا أساسيا في لقاء اليوم، بديلا للمدافع أشرف داري الذي تعرض للإصابة في العمليات
الإحمائية.
وإذا كانت المباراة الأولى ضد أصدقاء
نيانغ قد أظهرت الكثير من التغيرات على مستوى دفاع المنتخب الوطني، فإن لقاء اليوم
أظهر العجز الكبير لعناصر الهجوم في خلق الفرص الحقيقية وترجمتها إلى أهداف.
وينتظر وليد الركراكي عمل كبير، على
مستوى ترميم صفوف الفريق، وإعداده جيدا من أجل تهيئة فريق قادر على الأخذ بزمام
الأمور، والفوز بكأس طال انتظارها على أرضنا وبين جماهيرنا.