كشفت مصادر لبنانية محلية، أن إعلان الرئاسة الجزائرية مؤخرا إرسال مساعدات
وقود إلى لبنان لمساعدة البلاد على التغلب على أزمة الطاقة التي تعاني منها؛ ما هو
إلا ستار لدعم مباشر لمنظمة حزب الله اللبنانية الإرهابية، حليفة إيران والعدو
اللدود لإسرائيل
وحسب موقع "ساحل انتلجنس"، فإنه "بناء على تعليمات من رئيس
الجمهورية، أجرى رئيس مجلس الوزراء نادر العرباوي اتصالا هاتفيا أمس الأحد، مع
رئيس حكومة الجمهورية اللبنانية نجيب ميقاتي، لإبلاغه القرار الذي اتخذه رئيس
الجمهورية عبد المجيد تبون لدعم لبنان.
كما جاء في بلاغ للرئاسة الجزائرية "في هذه الظروف الصعبة سيتم تزويد
لبنان بشكل فوري بكميات من الوقود لتشغيل محطات توليد الكهرباء وإعادة الكهرباء
إلى البلاد".
وبحسب الأجهزة الغربية، يضيف ذات الموقع، فإن هذا الدعم الاستراتيجي من
الجنرال سعيد شنقريحة، رئيس الأركان العامة للجيش، لا يقتصر فقط على مجرد توصيل الوقود؛ بل كذلك إلى عمليات
نقل أسلحة ومعدات عسكرية، لتسهيل الهجمات ضد إسرائيل، من أجل زعزعة استقرار
المنطقة وإطالة أمد الصراع العربي الإسرائيلي.
ومن خلال توفير الوقود لبلد يتمتع فيه حزب الله بنفوذ كبير، تعمل الجزائر
على تعزيز قدرات هذا التنظيم.
ويشكل الوقود موردا أساسيا ليس فقط لتشغيل البنية التحتية المدنية؛ ولكن
أيضا للعمليات العسكرية، بما في ذلك تلك التي تقوم بها الجماعات المسلحة التي تستخدم
هذه الموارد لتشغيل مركباتها ومولداتها الكهربائية، وغيرها من المعدات اللازمة
لمواصلة أنشطتها.
وكان حزب الله اللبناني الموالي لإيران، قد نشر يوم الجمعة 16 غشت، مقطع
فيديو لقاعدة عسكرية ضخمة تحت الأرض لتخزين الصواريخ وشاحنات تعلوها منصات إطلاق
صواريخ من العيار الكبير.