سخرت القيادة
الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، جميع الإمكانيات اللوجستيكية والبشرية لتأمين مرور
الموسم السنوي مولاي عبد الله أمغار في أحسن الظروف.
هكذا فإن القيادة
الجهوية للدرك الملكي بالجديدة والوحدات المتنقلة للدرك الملكي تجندوا، في خطوة
استباقية، لتأمين فعاليات هذه المناسبة، وذلك على طول الطرق ، حيث تنتشر وحدات
الدرك الملكي المتنقلة وكوكبة الدارجين.
وقامت المصالح
الآنف ذكرها، بنشر دوريات على مستوى مداخل الطريق السيار ومداخل سيدي بوزيد.
كما قامت الجهة
المنظمة بتعزيز دور المراقبة والتتبع وتأمين هذا الحدث من خلال وضع مجموعة من
كاميرات المراقبة موزعة على مجموعة من النقط والاماكن كما تم الاستعانة بالطائرات
بدون طيار تابعة للدرك واحداث منصات جديدة وتحويلها الى مقاطعات يشرف عليها عناصر
الدرك.
وقد افضت هذه
المجهودات والتقنيات الحديثة المستخدمة إلى توقيف العشرات من المبحوث عنهم وطنيا
من اجل مختلف القضايا من خلال عمليات للتنقيط تباشرها عناصر الدرك باستعمال
اللوحات الإلكترونية وكذا توقيف مجموعة من الأشخاص متلبسين بحيازة المخدرات واسلحة
بيضاء.
وعززت هذه
المصالح الأمنية من تواجدها أيضا بالقرب من دوار الغضبان واستطاعت تفكيك مصنعا
سريا لتقطير مسكر ماء الحياة، كان بصدد إغراق الموسم بأزيد من 10 طن من هذا المسكر
الخطير، حيث كانت معدة للترويج تزامنا مع العطلة الاسبوعية فيما تم توقيف المتهم
الرئيسي في القضية رفقة احد مساعديه
وبذلك تعمل
القيادة الجهوية للدرك معززة بالوحدات التي تم استقدامها من القيادة العليا بهدف
تأمين الحدث الاضخم على المستوى الوطني عبر محاربة شتى انواع الاجرام و بغية تجفيف
المنابع السوداء و اسثتباب الأمن.