دعت الجامعة
الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل كافة الأطر الصحية بمختلف
فئاتهم ومواقع عملهم إلى الاستمرار في تنفيذ الجزء الثاني من الإضراب المفتوح
بقطاع الصحة، كما كان مسطر له، من الإثنين 22 يوليوز الجاري إلى الجمعة 26 منه،
وذلك خلال الأيام الثلاثة المتبقية منه.
وأهابت الجامعة
باالمناضلات والمناضلين بالمشاركة وبكثافة في الوقفة الاحتجاجية المركزية، أمام
مقر البرلمان، المزمع تنظيمها يوم غد الخميس 25 يوليوز الجاري، ابتداء من الساعة
الثانية عشر ظهرا.
ويشار إلى أن
رفاق المخاريق كانوا قد قاطعوا الاجتماع، الذي دعا إليه وزير الصحة، خالد أيت
الطالب، أمس الثلاثاء، لتبليغ التنسيق الوطني لقطاع الصحة، جواب الحكومة على الملف
المطلبي للشغيلة الصحية الذي أرسله لرئيس الحكومة، واضعين شروط لحضوره من ضمنها :
تقديم الحكومة لاعتذارعلى منع وقمع المسيرة الاحتجاجية السلمية للشغيلة الصحية
ليوم الأربعاء 10 يوليوز 2024، والاستعمال المفرط وغير المبرر للقوة في حق
المشاركين فيها، على حد قول UMT، وكذا على ضرورة
إلغاء كل المتابعات القضائية في حق الأطر الصحية، المعتقلة بيوم الأربعاء 10
يوليوز الجاري، والمتابعة في حالة سراح، كما دعت أيضا إلى التزام الحكومة بعدم
الاقتطاع من أجور ومرتبات المضربين، الذين اضطروا لممارسة حقهم الدستوري في
الإضراب، لإسماع صوتهم بعدما استنفذوا كل الوسائل والطرق الأخرى للاحتجاج، وذلك
تعبيرا عن حسن نية الحكومة ومساهمة منها في تهدئة وانفراج الأوضاع.