أعلنت السلطات
الفرنسية اليوم الاثنين النتائج النهائية للانتخابات التشريعية المبكرة، حيث تصدر
تحالف اليسار تحت راية "الجبهة الشعبية الجديدة" نتائج الجولة الثانية
من الانتخابات.
وحصل التحالف
على 182 مقعدا في الجمعية الوطنية الفرنسية، وفقا للنتائج النهائية للانتخابات
التي نشرتها وزارة الداخلية الفرنسية.
أما المعسكر
الرئاسي، تحت راية "معا"، فقد حصل على 168 مقعدا، بينما حصل التجمع
الوطني (أقصى اليمين) وحلفاؤه على 143 مقعدا، حسب نفس المصدر.
وهكذا لا
تستطيع أي من التشكيلات السياسية الوصول بمفردها إلى الأغلبية المطلقة البالغة 289
نائبا.
وبعد الكشف عن
النتائج، أعلن رئيس الوزراء غابرييل أتال مساء يوم الأحد، أنه سيقدم استقالته
للرئيس إيمانويل ماكرون، الذي ستعود له مهمة تعيين رئيس الوزراء الجديد، إلا أن
الرئيس رفض استقالة رئيس وزراء البلاد، اليوم الاثنين، وطلب منه البقاء مؤقتا
كرئيس للحكومة.
وقالت الرئاسة
الفرنسية، اليوم الاثنين، إن الرئيس إيمانويل ماكرون قرر الإبقاء على جابرييل أتال
رئيسا للوزراء.
وكان رئيس
الوزراء الفرنسي، جابرييل أتال، قد دخل مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين
لتقديم استقالته بعد الانتخابات البرلمانية التي فقد فيها المعسكر السياسي للحكومة
دوره كأقوى حزب إلى اليسار في برلمان معلق.
جدير بالذكر
أنه تم استدعاء حوالي 49.3 ملايين فرنسي إلى صناديق الاقتراع، أمس الأحد، برسم
الدور الثاني من الانتخابات التشريعية المبكرة، التي دعا إليها الرئيس الفرنسي في
9 يونيو الماضي، بعد أن قرر حل الجمعية الوطنية عقب فوز أقصى اليمين في الانتخابات
الأوروبية.
وتنافس حوالي
1.094 مرشحا في هذه الجولة لشغل 501 مقعدا في الجمعية الوطنية.