adsense

2024/07/21 - 1:15 م

ظهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، مساء أمس السبت، في أول تجمع انتخابي له بعد محاولة اغتياله وقبوله ترشيح حزبه، والذي أُقيم في مدينة جراند رابيدز بولاية ميتشيجان المتأرجحة، التي تحدد نتائجها الرئيس الأمريكي المقبل.

وقال "ترامب"، في خطاب ألقاه خلال التجمع الانتخابي بميتشيجان: "سنعمل بقوة للفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ونعيد أمريكا عظيمة من جديد".

وأضاف في خطابه، الذي استغرق 70 دقيقة: "سنحقق انتصارا ساحقا بفضلكم في الانتخابات المقبلة"، وأشار أيضا إلى محاولات الديمقراطيين إبعاد بايدن عن السباق الانتخابي.

ولفت إلى أن الحزب الجمهوري بات كبيرا و"يضم جميع فئات المجتمع"، مضيفا: "سنعمل على تصحيح القرارات التي اتخذتها إدارة بايدن-هاريس وسنعود للمسار الصحيح".

وشدد المرشح الجمهوري على أنه سيعمل على خفض التضخم وحماية الحدود، قائلا: "سأعمل على عملية كبيرة لترحيل المهاجرين غير النظاميين فور استلامي الرئاسة"، منتقدا الرئيس السابق الإدارة الحالية قائلا إنها "لا تعمل على مواجهة الصين كما يجب".

وانضم إلى ترامب السيناتور عن ولاية أوهايو جاي دي فانس، في أول حدث يجمعهما معا، منذ أن أصبحا مرشحي الحزب الجمهوري لمنصبي الرئيس ونائبه.

ولدى خروجه أمام حشد متحمس، لم يضيع "فانس" أي وقت في مهاجمة خصمه السياسي، نائبة الرئيس كامالا هاريس.

وقال فانس: "نائبة الرئيس كامالا هاريس، إنها لا تحبني.. قالت شيئا مفاده أنه ليس لدي أي ولاء لهذا البلد.. حسنا، أنا لا أعرف كامالا، لقد خدمت في قوات مشاة البحرية الأمريكية وقمت ببناء مشروع تجاري.. ماذا فعلت هي غير تحصيل الشيك؟".

ومضى فانس في الحديث عن خلفيته، حيث نشأ في ولاية أوهايو وكفاح عائلته، وعاد بعد ذلك إلى المسرح لتقديم ترامب الذي كان يرتدي ضمادة باللون البيج حول أذنه اليمنى المصابة.

وأضاف "فانس": "أجد صعوبة في تصديق أنه قبل أسبوع، حاول قاتل قتل دونالد ترامب، والآن لدينا حشد كبير في ميتشيجان للترحيب به مرة أخرى في الحملة الانتخابية".

وتعد ميتشيجان واحدة من الولايات القليلة المتأرجحة الحاسمة التي من المتوقع أن تحدد نتيجة الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

وفاز ترامب بالولاية بفارق ضئيل بما يزيد قليلا على 10 آلاف صوت في عام 2016، لكن الديمقراطي جو بايدن قلب الدفة مرة أخرى عام 2020، وفاز بفارق 154 ألف صوت في طريقه إلى الرئاسة.

وكان ترامب عقد اجتماعا حاشدا في ميتشيجان في مارس، وجعلها محطته الأخيرة قبل يوم الانتخابات في دوراته الانتخابية السابقة.

وخلال خطاب ترامب الرئيسي في اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، الخميس الماضي، ذكر الرئيس السابق صناعة السيارات عدة مرات في محاولة لجذب ميتشيجان، موطن العديد من شركات تصنيع السيارات.

وعلى الرغم من تعهد ترامب بإعادة وظائف صناعة السيارات، إلا أنه استخف بقيادة اتحاد عمال السيارات المتحدين، قائلًا إنه "يجب إقالة زعيم النقابة على الفور".

وقال ترامب: "مع كل الأشياء الأخرى التي تحدث على حدودنا، والتي تقوم الصين ببنائها لصنع السيارات وبيعها في بلدنا، بدون ضرائب، يجب على عمال السيارات المتحدين أن يخجلوا من السماح بحدوث ذلك، ويجب إقالة زعيم النقابة على الفور".

وردت النقابة التي أيدت بايدن في يناير، في منشور على منصة "إكس"، ليلة الخميس، قائلة إن "ترامب ملياردير، ونعرف الجانب الذي نقف فيه، وليس جانبه".