أكد مكتب
التحقيقات الفيدرالي الأمريكي الأحد في بيان، أن الرئيس السابق والمرشح الجمهوري الحالي
دونالد ترامب تعرض لمحاولة اغتيال، بعد تعرضه لإطلاق نار في بنسلفانيا أثناء تجمع
انتخابي له.
كما حدد
المكتب هوية مطلق النار، الذي قتل بنيرن قوات الأمن، وأن التحقيقات في الحادث
مازالت مستمرة.
وأعلن مكتب
التحقيقات الفيدرالي الأمريكي على لسان أحد المسؤولين الكبار فيه، كيفين روجيك، هو
أن ما حصل كان بالفعل محاولة اغتيال ضد الرئيس الأمريكي السابق، الذي أصيب بطلق
الناري في أعلى أذنه اليمنى.
وأورد مراسل
مونت كارلو الدولية في واشنطن، نقلا عن التحقيقات الأولية، أن المشتبه فيه بإطلاق
النار يبلغ من العمر 20 عاما، وهو أبيض، وكان يتمركز على بعد أكثر من 100 متر
بقليل في مبنى مجاور، وتمكنت الشرطة السرية من قتله، وعثر بقربه على بندقية من
طراز "إيه آر 15" شبه الهجومية.
وكان مكتب
التحقيقات الفيدرالي قد حدد هوية مطلق النار بأنه من سكان بنسلفانيا، لكنه لم
يتوصل بعد لتحديد الدوافع وراء ارتكابه تلك الجريمة.
وكانت رويترز
قد أوردت في وقت سابق أن المشتبه به كان مسجلا في قوائم الحزب الجمهوري
الانتخابية، بحسب سجلات الناخبين.
وفي بيانه،
ذكر مكتب التحقيقات أنه لم تتوفر لديه معلومات مسبقة بشأن وجود تهديد على تجمع
ترامب الانتخابي، وطالب الذين كانوا حاضرين خلال التجمع بالإبلاغ عن أي معلومات
لديهم قد تفيد التحقيقات.