شرح الرئيس
الأمريكي جو بايدن مساء أمس الأربعاء سبب انسحابه من السباق الرئاسي مع اقتراب
موعد الانتخابات التي ستجرى بعد أقل من أربعة أشهر.
وقال بايدن في
كلمة مدتها 11 دقيقة للأمة من البيت البيضوي بالبيت الأبيض إنه يعتقد أن سجله
كرئيس يبرر ترشحه لفترة ولايته الثانية، إلا أن "لا شيء بما في ذلك الطموح
الشخصي يمكن أن يقف في طريق إنقاذ ديمقراطيتنا".
وجاء خطاب بايدن
بعد ثلاثة أيام من إعلانه على وسائل التواصل الاجتماعي الانسحاب من السباق الرئاسي
لعام 2024، وتزايدت المخاوف بشأن عمره ولياقته العقلية بعد أدائه الكارثي في
مناظرة 27 يونيو، مما دفع أكثر من 30 مشرعا ديمقراطيا إلى حثه بشكل علني على
الانسحاب.
وأضاف الرجل
البالغ من العمر 81 عاما "لذلك قررت أن أفضل طريقة للمضي قدما هي نقل الشعلة
إلى جيل جديد. إنها أفضل طريقة لتوحيد أمتنا".
وفي إشارة إلى
أن أمريكا تمر "بنقطة انعطاف"، قال بايدن إن القرارات التي يتخذها
الأمريكيون الآن تحدد مصير الأمة والعالم لعقود قادمة.
وبعد إعلان
انسحابه، قدم بايدن دعمه الكامل لترشيح نائبته كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي
للرئاسة، وحث الديمقراطيين على الاتحاد لهزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وعلق ترامب في
منشور على منصة "تروث سوشيال" على خطاب بايدن قائلا إنه " كان سيئا
وبالكاد مفهوما"، مضيفا في منشور آخر أن بايدن وهاريس "يشكلان إحراجا
كبيرا لأمريكا".