بين التجارة والسياسة .. هل بعثرت عملية سيدي بوزيد الأوراق أم كشفت المستور؟من الخاسر ومن المستفيد؟ هل هي إنتقامية ام تصفية حسابات؟!

العملية تهدف الى الوصول الى هدف مدروس، والهجوم على الملهى ليلي المراد منه تصفية حسابات سياسية، لم يتوافقوا في ما بينهم على المحاصيل الغير المشروعة نهب الممتلكات....... وما خفي كان أعضم، هده العملية أكيد ستطيح برؤوس معينة ومعروفة في الساحة السياسية كانت تستفيد من الريع السياسي، وكل ما هو ممنوع قانونيا وأشياء آخرى محجوبة عن العيون، تطبخ بسيدي بنور ويتم بها تصفية الحسابات بمنتجع سيدي بوزيد.

العملية ومنذ الوهلة الأولى، توجد بها بصمات سياسية، واختلاف حول تقسيم الكعكة، فريق استفاد، والآخر غرق في تسليم الشيكات بدون رصيد؛ خصوصا بعد نشر أخبار استقالة رئيس المجلس البلدي لسيدي بنور، التي كانت واضحة المعالم والملامح بتقنية وادوات سياسية وتنظيمات الشر والإجرام، وكل ذلك يوحي إلى خلط الأوراق واللعب على الأوتار السياسية والألحان السلطوية.

اذا كان التحليل المجرد من الثابت أن عملية ملهى ليلى دليل قاطع على انه ليس خلاف بسيط ... فالسؤال من يقف خلف هذه العملية، و خفايا و أسرار تخريب في ممتلكات الملهى، وكذلك السيارات الفاخرة المركونة بمحيطه، والضرب والجرح وووو...؟، وماذا يخفي هذا المهلى الليلي بمنتجع سيدي بوزيد من اهداف وغايات يراد الوصول اليها ؟، وما الذي أوصل الامور الى هذا الحد؟، ومن ايقظ هد النيران الخامدة من سنين؟ ولنا عودة لذات الموضوع.