أصيب الرئيس
الأمريكي السابق دونالد ترامب بطلق ناري خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، في
وقت مبكر من صباح اليوم الأحد 14/07/2024، فيما تم تحييد المشتبه به بإطلاق النار،
وخرج ترامب من المستشفى بعد تلقيه العلاج، وأعلنت حملته أنه بخير وأنه سيحضر
المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الأسبوع المقبل، وتحدث الرئيس الامريكي ومنافسه في
الرئاسيات جو بايدن مع ترامب، مؤكدا ضرورة إدانة العنف السياسي فيما لقي الهجوم
إدانات دولية.
وأظهرت لقطات
مصورة لحظة سقوط ترامب على منصة التجمع الانتخابي، فيما طوقه عملاء الخدمة السرية.
وقُتل أحد
الحضور وأصيب اثنان بجروح خطيرة بعد إطلاق نار على التجمع الحاشد، وفقًا لما قاله
أنتوني جوجليلمي، رئيس الاتصالات في جهاز الخدمة السرية الأمريكية، ووقال جوجليلمي
في بيان إن مطلق النار قٌتل أيضًا.
وفي وقت سابق،
قالت جهاز الخدمة السرية إن مطلق النار أطلق عدة طلقات من "موقع مرتفع"
خارج التجمع قبل أن يقوم أفراد الخدمة السرية "بتحييده".
وقالت ثلاثة
مصادر في سلطات إنفاذ القانون إن مُطلق النار كان يتمركز على أحد الأسطح خارج
الحشد، وأشارت العديد من المصادر إلى هذا الشخص على أنه قناص، على الرغم من عدم
وضوح المزيد من التفاصيل.
وقال ريتشارد
جولدينجر، المدعي العام لمقاطعة بتلر، إن "الأمر كان يتطلب بندقية. لقد كانت
عدة مئات من الياردات"، بين مكان إطلاق النار ومنصة التجمع، حيث وقف ترامب.
وكتب ترامب
لاحقا على منصته "تروث سوشال": "لقد أصابتني رصاصة اخترقت الجزء
العلوي من أذني اليمنى"، وأضاف: "من غير المعقول أن يحدث عمل كهذا في
بلدنا"، مشيرا إلى أنه نزف كثيرا وأدرك ما كان يحدث.
وعبرت العديد
من الشخصيات الدولية عن قلقها إزاء الحادث. رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
أعرب عن "الصدمة" جراء إطلاق النار، مؤكدًا أن "العنف السياسي بأي
شكل من الأشكال لا مكان له في مجتمعاتنا". بينما قال رئيس الوزراء الكندي
جاستن ترودو إن العنف السياسي "غير مقبول أبدا" وأفكاره مع ترامب وجميع
من كانوا في التجمع.