أعلن اليوم الإثنين النائب البرلماني سيباستيان شينو، المنتمي لحزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف في فرنسا عن منع حاملي الجنسية المزدوجة من شغل "مناصب حساسة للغاية" سيتم تحديد قائمتها "بموجب مرسوم".
وأفاد شينو لقناة "TF1"، أن الحظر سيشمل "وظائف حساسة للغاية، مثل شغل الأشخاص الذين يحملون جنسية مزدوجة روسية لمناصب إدارية استراتيجية في الدفاع"، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة الوظائف المعنية.
وسيستد إجراء الحظر هذا على"قانون تنظيمي ومرسوم لمنع التدخلات" لأن الأمر يتعلق بـ"حماية الذات" في "القطاعات الحساسة"، بحسب النائب.
وأضاف "ما نأخذه في الاعتبار هو الجنسية: إما أن تكون فرنسيا أو لست فرنسيا، عندما تكون فرنسيا، فإنك تتمتع بالحقوق نفسها مثل أي فرنسي، حتى إن أصبحت فرنسيا عبر التجنيس".
واشار إلى أنه في حال فوز حزب اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية المبكرة في مطلع يوليو "فمن المحتمل أن يصبح الحصول على الجنسية الفرنسية أقل سهولة"، مؤكدا أن حاملي الجنسية المزدوجة سيتمتعون بالحقوق نفسها، على عكس ما اقترحه التجمع الوطني في 2022.
وأوضح "عندما تكون فرنسيا من هذا الأصل أو ذاك، فأنت فرنسي وبالطبع لديك الحقوق نفسها مثل أي فرنسي". وحاليا ، يحظر على الرعايا الأجانب شغل بعض الوظائف في القطاع العام، باستثناء أطباء المستشفيات والأساتذة الباحثين.