يتواجه الرئيس
الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب على منصة المناظرة اليوم الخميس في
أول مواجهة متلفزة قد تكون حاسمة في سباق العودة إلى البيت الأبيض في نوفمبر
المقبل.
وسيخوض بايدن
وترامب مناظرة رئاسية تاريخية، فهي ليست فقط أول مناظرة على الإطلاق بين رئيس حالي
وآخر سابق، ولكنها أيضا أول مناظرة لأي من المرشحين في انتخابات هذا العام.
ومن المتوقع
أن تكون هذه المناظرة مختلفة عما عهده الأمريكيون من مناظرات رئاسية تقليدية، حيث
أنها ستكون دون جمهور ولن يسمح لهما بإحضار أنصارهما داخل استوديوهات تصوير
المناظرة في المقر الرئيسي لشبكة CNN بمدينة أتلانتا بولاية جورجيا، كما أنها ستكون دون فواصل إعلانات
تجارية، وسيتم إغلاق ميكروفون المرشح عندما يتحدث منافسه، ولا يسمح للمرشحين
بإعداد ورقة مسبقة ينظران فيها أثناء النقاش.
كما ستضم
المناظرة مرشحي الحزب المفترضين فقط – الرئيس بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب،
حيث فشل جميع مرشحي الأحزاب غير الرئيسية، بما في ذلك روبرت إف كينيدي جونيور، في
التأهل لمرحلة المناظرة بحلول الموعد النهائي الذي حددته الشبكة في 20 يونيو.
ويحتاج
المرشحون إلى الحصول على دعم ما لا يقل عن 15% في أربعة استطلاعات وطنية معتمدة،
وأن يكونوا على بطاقة الاقتراع في عدد كاف من الولايات ليتمكنوا من الفوز بـ270
صوتا في المجمع الانتخابي، وهي العتبة اللازمة للفوز بالرئاسة.
وسيدير
المناظرة الرئاسية الأولى لعام 2024 جيك تابر ودانا باش، مذيع CNN، وقالت الشبكة إن المشرفين
"سيستخدمون كل الأدوات المتاحة لهم لفرض التوقيت وضمان إجراء مناقشة
متحضرة".
وستتضمن
المواضيع المحتملة التي ستطرح خلال المناظرة الرئاسية الأولى : الأمن، الحدود
والهجرة، حقوق الإجهاض، إدانة ترامب بجناية في قضية تتعلق بقضية "شراء
صمت" نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز قبل انتخابات عام 2016، وإدانة
هانتر بايدن، الاقتصاد، ومخاوف الناخبين بشأن عمر وصحة كلا الرجلين.
وستستغرق
المناظرة 90 دقيقة تتضمن فترتين إعلانيتين، وقالت الشبكة إنه لا يسمح لموظفي
الحملة بالتفاعل مع المرشحين خلال فترات الراحة، مما يمنع الرئيس بايدن والرئيس
السابق ترامب من تلقي تعليقات من مساعديهم خلال المناظرة التي ستستمر لساعة ونصف.
ويعتقد 42% من
المشاركين، وفق استطلاع "ليجر" أن ترامب سيفوز، بينما يعتقد 29% فقط أن
بايدن، فيما قال 29% الباقون إنهم غير متأكدين.
وكان لدى
الجمهوريين ثقة أكبر في مرشحهم، حيث يعتقد 83% من تلك المجموعة أن ترامب سيفوز،
بينما يراهن 60% فقط من الناخبين الديمقراطيين على بايدن.