adsense

/www.alqalamlhor.com

2024/06/23 - 1:13 م

تتعرض الولايات المتحدة لموجة من الحر الشديد سجلت معها بعض المدن أرقاما قياسية لدرجات الحرارة، فيما أشارت مراكز السيطرة على الأمراض إلى ارتفاع درجة الإصابة بـ الأمراض المرتبطة بالحر.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه فى أول عطلة أسبوعية بفصل الصيف، ضربت موجة حارة  قاسية البلاد واستمرت لليوم السادس على التوالى، فى أغلب أنحاء الولايات المتحدة، وتم كسر الأرقام المسجلة لدرجات الحرارة يوم السبت فى العديد من المناطق.

ففى منطقة بالتيمور، ارتفعت الحرارة لتصل إلى 101 درجة فهرنهايت، 38.3 درجة مئوية، كما شهدت منطقة دولاس القريبة فى ولاية فرجينيا درجات 100 أيضا، وارتفعت درجات الحرارة فى مناطق عبر الغرب الأوسط ووادى أوهايو، وتواصل ارتفاع الدرجات أيضا فى السهول الجنوبية والغرب.

وفى ولايات مثل أوهايو وبنسلفانيا وماريلاند، تسببت الرطوبة فى زيادة الإحساس بالحر، لكن بدء من مساء أمس السبت بلغ مؤشر الحرارة، الذى يقيس الشعور بالجو مع أخذ الرطوبة فى الاعتبار، 100 فى مناطق مثل فيلادليفيا وتامبا فى ولاية فلوريدا.

من ناحية أخرى، شهدت زيارات غرف الطوارئ المرتبطة بالحر هذا الأسبوع ارتفاعا فى مناطق عديدة بالولايات المتحدة، والتى كانت الأكثر تضررا من الموجة الحارة، وفقا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض ومنعها.

ففى مناطق نيو إنجلاند والغرب الأوسط وولايات وسط الأطلنطى، كانت هناك معدلات شديدة الأرتفاع للأمراض المرتبطة بالحر، وفقا لمتتبع بيانات الصحة والحر التابع للمركز. واستخدمت البيانات زيارات غرف الطوارئ المرتبطة بالحرة لتحديد ارتفاع الأمراض المصابة بارتفاع درجات الحرارة، وأظهرت أن بعض المناطق تجاوزت الزيارات فيها حاجز الـ 95% مما هو معتاد فيها، وتستند هذه الأرقام إلى مقياس لكل 100 ألف زيارة.

ووضعت موجة الحر، حوالي 100 مليون أمريكي لتحذيرات من الطقس الحار مع استمرار موجة الحر الشديدة لليوم الخامس، والتي كان لها تأثير على شبكات الطاقة في البلاد، حسبما ذكرت "نيويورك تايمز".

وفي هذا الصدد طلبت مدينة نيويورك، من السكان تخفيف الأحمال الكهربائية بسبب موجة الحر، التي تضرب البلاد ويتوقع استمرارها لعدة أيام.

وستظل درجات الحرارة في مدينة نيويورك عند مستوى 90 درجة فهرنهايت حتى نهاية الأسبوع، حيث تحوم ما يسمى بالقبة الحرارية فوق أجزاء من الولايات المتحدة، مما يحبس الهواء الساخن بالقرب من الأرض.