أفادت مصادر
إعلامية، أن فتاة أقدمت على الانتحار، أمس الإثنين 10 يونيو الجاري، بمدينة آسفي،
وذلك تزامنا مع أيام إجرائها لامتحانات البكالوريا، برسم دورة يونيو 2024.
وحسب ذات
المصادر، فإن الفتاة أقدمت على إنهاء حياتها، عبر إلقاء نفسها من أعلى "جرف أموني"،
بكورنيش آسفي، وذلك بعدما ضبطها مراقبو الامتحانات في حالة غش.
وأضافت
المصادر ذاتها، أن الفتاة خرجت في حالة هستيرية من قاعة الامتحان، ثم توجهت صوب
الكورنيش، الذي يبعد بأمتار قليلة عن مركز الامتحان، لتلقي بنفسها من أعلى جرف
أموني، ما أسفر عن وفاتها على الفور.
وصرح والد
الهالكة لوسائل الإعلام، أن ابنته لا تعاني من أي اضطراب أو مرض، وأنها أنهت
حياتها برمي نفسها من "كورنيش أموني"، مباشرة بعد طردها من القسم، بسبب
ضبطها وهي تغش أثناء إجراء الامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريابواسطة الهاتف
النقال،
وأضاف والد
التلميذة أنه كان على المكلفين بالحراسة الاحتفاظ بها داخل المؤسسة بعد طردها من
القسم، وربط الاتصال به، من أجل اصطحابها إلى المنزل، لأن قرار الطرد ليس هينا.
وكشف المتحدث
نفسه، أن ابنته بعثت رسالة صوتية لأفراد عائلتها، تطلب منهم المسامحة، قبل رمي
نفسها بكورنيش آسفي.