رسم تطور
مستوى معيشة السكان على ضوء نتائج البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر لسنة 2022،
صورة قاتمة وغير مطمئنة فيما يتعلق بالتفاوت الطبقي ومعدلات المعيشة بين الفئات
الأكثر يسرا والفئات الأقل يسرا.
وحسب يومية
رسالة الأمة، الصادرة اليوم السبت 22 يونيو الجاري، فقد رصدت نتائج البحث، الذي
أعدته المندوبية السامية للتخطيط، زيادة الفوارق الاجتماعية والمجالية لمستوى
معيشة الأسر والهشاشة تجاه الفقر، حيث ارتفع عدد الأفراد في وضعية الهشاشة
الاقتصادية من 2،6 مليون نسمة سنة 2019 إلى 4،75 ملايين سنة 2022، بينما ارتفع عدد
الفقراء على المستوى الوطني من 623 ألفا سنة 2019 إلى 1،42 مليون سنة 2022.
وكشفت نتائج البحث أن التداعيات الرئيسية للتضخم وسنوات الجفاف المتكررة على الرفاه الاجتماعي والاقتصادي للأسر أدت إلى تفاقم الفوارق الاجتماعية والمجالية.