شهادة السكنى
من الوثائق الرسمية والمستحقة، التي من حق المواطن الحصول عليها، والتي تسلمها له
السلطات المختصة عندما يطلبها، ويستلزم أن تكون هناك مسطرة متبعة حتى يحصل عليها
المواطن؛ إلا أن بعض المواطنين بالجماعة الترابية لعين الشكاك، التابعة للنفوذ
الترابي لإقليم صفرو، تواجههم مشاكل تعترضهم للحصول عليها، من أجل تجديد البطاقة
الوطنية عند انتهاء صلاحيتها أو ضياعها، حيث تطرح فاتورة الكهرباء التي يُطالب بها
عون السلطة (الشيخ أو المقدم) مشكلة في ظل من لا يتوفرون عليها، جراء حرمانهم من
ربط منازلهم بالكهرباء، بسبب عدم تمكينهم من رخصة التزود بالكهرباء، لأن تلك
البنايات مشيدة فوق أراضي سلالية، وكذا فرض الـ ONEE رخصة السكن (Permis
d’habiter)، من أجل قبول طلبات
الربط بالكهرباء.
وكان النائب
البرلماني عن إقليم صفرو، السيد إدريس الشبشالي، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة،
قد توصل بلائحة مذيلة بتوقيعات بعض المواطنين من ساكنة الجماعة الترابية لعين
الشكاك، تتعلق بطلب للسيد عامل الإقليم بالسماح للمنازل والمحلات التجارية التي
يتعذر على مالكيها الحصول على "رخصة السكن" (Permis
d’habiter) بربطها بالكهرباء،
بسبب تشييدها فوق أراضي سلالية.
والتمس
الموقعون على اللائحة، من النائب الشبشالي الترافع على مطلبهم لدى السيد عامل
الإقليم، من أجل تسهيل مساطر التزويد بالكهرباء، والاعتماد فقط على شهادة السكنى
مسلمة من السلطات المختصة، و شهادة المطابقة (Certificat de
conformité) ممنوحة من طرف
المهندس المعماري الذي أنجز التصميم، وراقب البناية، وذلك وفقا لقرار عاملي سابق.